من الأرشيف: صورة نذكارية تجمع المهندس أسعد رشيدي والليوتنانت كولونيل مايكل عزمي، قائد الكتيبة الاندونيسية العاملة ضمن اليونيفيل في لبنان والتي كانت تضمّ 1300 ضابط وجندي من رجال ومجندات الكتيبة..
مع اعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار الذي يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، تجدر الإشارة إلى أنه، على مرّ السنوات، تطورت علاقات متينة بين قوات اليونيفيل وأهالي جنوب لبنان.
تلك العلاقات بنت صداقات ودّية نمت من خلال التفاعل اليومي والتعاون في مختلف المجالات، مثل تقديم الخدمات الإنسانية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية عبر البلديات وبالتنسيق مع الجيش اللبناني.
هذه الصداقات عكست مستوى عالٍ من الثقة والتفاهم المتبادل الذي تطور بمرور الوقت، مما عزز الروابط الاجتماعية والاحترام المتبادل بين القوات المتعددة الجنسيات والمجتمعات المحلية في المنطقة.
وبمناسبة التجديد لليونيفيل، تعود بي الذاكرة إلى ما قاله لي منذ سنوات حينها قائد الكتيبة الإندونيسية (في الصورة)، خلال أحد الأنشطة في بلدة كفركلا، أنهم "عندما يغادرون لبنان سيحملون في قلوبهم حبهم للبنانيين".
تعليقات: