الإستشهادي الأردني ماهر الجازي، الذي قام بتصفية ثلاثة عناصر للعدو على معبر الكرامة، إنتصاراً لغزة وفلسطين
ان الضغوطات الهائلة التي يمارسها الغرب الجماعي بزعامة اميركا وأداتهم الصهيونية ، على شعب فلسطين المعذب من خلال عمليات القتل المنهجي التي يمارسونها ، وحرب الإبادة والمجازر الوحشية المتلاحقة التي يفتعلونها ، انتجت بركاناً اجتماعياً باتت حممه تغلي وتفور ، وتتوالى انفجاراته وتظهر حممه أمام أعين العالم ، وما عملية طوفان الأقصى وما تبعها من مقاومة وصمود اسطوريين ، لشعب فلسطين الجبار ، إضافة لمساندة شعوب محور المقاومة وأحرار العالم التي مثل بالأمس أحد تجلياتها الرائعة الإستشهادي الأردني ماهر الجازي ، رضوان الله تعالى عليه ، الذي قام بتصفية ثلاثة من المجرمين الصهاينة القتلة على معبر الكرامة ، إنتصاراً لغزة وفلسطين ، وستستمر هذه العمليات الإستشهادية وغيرها من اعمال المقاومة الشريفة والمخلصة ، مخرجة حمم بركان الغضب الثوري المقدس لشعوب الأمة ، إنتصاراً ودعماً لفلسطين المنتفضة سعياً للتحرر والخلاص من آخر مظاهر قوى الإستعمار العالمي ، ومن عادة البراكين ان ينتج عن فوران حممها ، نشوء جزرٍ وجبال وهضاب واودية وسهولٍ جديدة ، تربتها خصبة وتصلح أرضها وتضاريسها ، منطلقات جديدة واعدة لمواقع المقاومة ونهضة وتحرر الشعوب المضطهدة والمستعمرة ، وإن الله على نصر هذه الشعوب لقدير .
عدنان ابراهيم سمور
باحث عن الحقيقة
09/09/2024
تعليقات: