كم كان المواطن العربي يتمنى ان يتصرر البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارحية العرب دعوات للحكومات للعربية لاتخاذ،قرارات عقابية وضاغطة بحق الكيان الاجرامي الصهيوني بدلا من الاكتفاء بالتوجه الى المؤسسات والمحاكم والمنظمات الدولية لاتخاذ قرارات عقابية بحق هذا الكيان..

ويتساءل المواطن العربي الم يكن افضل لكرامة الاجتماع والامة ان يتضمن البيان الوزاري دعوة لطرد سفراء هذا الكيان من بعض العواصم العربية والغاء كافة اتفاقات التطبيع المعقودة قديما وحديثا..وتفعيل قوانين ومكاتب المقاطعة ضد العدو وداعميه التي قررتها جامعة الدول العربية في عقود سابقة..

ثم.الم يكن اكثر فعالية ان تتخذ قرارات تلوح بامكانية استخدام وسائل ضغط نفطي واقتصادي ونقدي عربي بحق كافة داعمي حرب الابادة الجماعية ضد اهلنا في فلسطين...

بالاضافة الى هذا كله الم يحن الوقت للنظام الرسمي العربي والاسلامي ان يعلن دعمه جهارا نهارا لحق الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية في مقاومة الاحتلال ورفض اي تصنيف لها بالارهاب..

ان ما تضمنه بيان وزراء الخارجية من دعوات للمجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات بحق العدو هو امر ايجابي دون شك واعلان دعم مصر في موقفها من معبر فيلادلفيا ودعوتها لفتح معبر رفح ودعم لبنان في حقه في الدفاع عن سيادته هو تطور مرحب به في الموقف الرسمي العربي..لكنه اقل بكثير مما هو مطلوب من المنظومة الرسمية العربية من قبل جماهير الامة وقواها الحية التي

باتت تدرك ان لاستعادة الحقوق طريق واحد هو المقاومة، بكل اشكالها، لا سيما المقاومة المسلحة