من اليمين: الرئيس ميقاتي، الوزير شرف الدين، المحامي حنا البيطار، الأستاذ ياسر جمول، الأستاذ ريشار ابو جوده، الشيخ سعيد زويهد، الأستاذ سامر بستاني والعميد جورج جاسر

قام وفد من رؤساء إتحاد وجمعيات المودعين برئاسة الوزير عصام شرف الدين، بزيارة عمل لرئيس الحكومة في السراي الحكومي حيث تمت مناقشة المطالب العاجلة والملحة الفورية التنفيذ التي سبق أن تقدم بها "إتحاد المودعين" ثم تبنّاها "لقاء جمعيات المودعين" ورفعها رسمياً، بواسطة الوزير شرف الدين، إلى مجلس الوزراء. هذه المطالب الملحّة

التي تتزامن مع طرح الحل الشامل لاستعادة الودائع كاملة مع التعويضات القانونية عن فترة حجزها خلافاً للقوانين النافذة والمرعية الإجراء.

هذه المطالب العاجلة هي، بإختصار :

_ زيادة مبلغ السحوبات الشهرية على أساس نسبي على أن لا تقل عن الألف دولار وصولاً إلى العشرة اَلاف دولار (نسبةََ إلى قيمة الوديعة).

_ تحديد وتوحيد سعر الدولار المصرفي بسعره الحقيقي في الأسواق المالية اي ٨٩٥٠٠ ل. ل

_ إلزام المصارف بقبول شك المريض والتأمين الصحي وشك الطالب وشك الضرائب والرسوم (كهرباء، مياه، ميكانيك، هاتف، رسوم عقارية... الخ).

وقد كان للمحامي حنا البيطار، رئيس "إتحاد المودعين" مداخلة مهمة حول مختلف نقاط البحث المتصلة بحقوق المودعين وبالأخص لناحية سؤاله رئيس الحكومة عن :

أين هي ال ١٩٣ مليار دولار أمريكي أموال المودعين بالمصارف اللبنانية في حزيران ٢٠١٧؟؟ كما طالب الأستاذ البيطار رئيس الحكومة تشكيل لجنة حكومية يتمثل فيها المودعون لدراسة الخطة التي تقدم بها "لقاء جمعيات المودعين" أو أية خطة أخرى.

وقد كان لأعضاء الوفد مداخلات مهمة بهذا الصدد. ثم ختم الوزير عصام شرف الدين بمطالبة الرئيس ميقاتي بأن يتبنّى هذه المطالب الملحة وبأن يشكل لجنة حكومية يتمثل فيها المودعون لدراسة وإقرار الحل الشامل. لمس الوفد من الرئيس ميقاتي تجاوباً على أغلبية مطالبهم بوضعها على جدول أعمال مجلس الوزراء لإقرارها في أول جلسة مقبلة.

و بالانتظار، يؤكد "إتحاد المودعين في مصارف لبنان" بأنه سيظل العين الساهرة على حقوق المودعين وسيبقى في ساحات المواجهة على مختلف الصعد وبكل الوسائل المشروعة.

والشكر الكبير لمعالي الوزير عصام شرف الدين، صوت المودعين في مجلس الوزراء وفي كل المواقع.

المحامي حنا البيطار، رئيس اتحاد المودعين في مصارف لبنان