من خلاصات الكثير من القراءات عن الحروب بين جيش نظامي حديث وحركة مقاتلة غير نظامية، لنرى كم ستنطبق على حالتنا ان استمرت الحرب:
١. ببداية القتال تتحقق منجزات تكتيكية واضحة للجيش النظامي.
٢. في الضربات الافتتاحية للجيش النظامي على مدى أيام تعتمد الحركات على التخفي والكمون وتقليل الخسائر والاستيعاب وتحييد قواتها. بعدها تبدأ الحركات بالخروج من تحت الأرض والرماد وتقيس الأثار وتحدد نمط القتال.
٣. كلما طال أمد الحرب غالبا ما كان ينزلق الجيش النظامي الى حرب استنزاف.
٤. الحركات المقاتلة لديها أفضلية عالية في احتمال الثمن.
٥. كلما دفعت الحركات أثمانا ويقل لديها ما تخشاه وتخسره تصبح أكثر جرأة واندفاعا.
٦. لا يحسم الجيش النظامي حربا من الجو لا بد ان يناور في البر.
٧. لما تعاظمت خسائر الحركات تميل إلى تقنين استخدام قدراتها حتى تستطيع إطالة أمد القتال.. اي تشتري الوقت بالاقتصاد في استخدام قدراتها.
٨. قتال الجيوش الرسمية دون أهداف سياسية واضحة كان من أبرز أسباب سقوطها.
٩. الأثر النفسي لنجاحات الجيوش النظامية في مراحل القتال الأولى يتبدد وينقلب عندما يبدأ بتلقي الخسائر.
١٠. لم تؤدي الاغتيالات الى هزيمة حركات مسلحة إلا اذا كانت في المرحلة الجنينية أي حديثة التكوين.
١١. بمقدار ما يكون مجتمع الجيش النظامي منكشف لضرر نفسي واقتصادي واجتماعي يزداد عليه عبء الوقت.
١٢. هناك سباق تعلم وتكيف داخل الحرب نفسها وعادة ما تكون الحركات أكثر مرونة في ذلك.
١٣. كلما امعن الجيش النظامي في استهداف بيئة الحركات المقاتلة ترتفع مشروعيتها وتماسك بيئتها.. حين يدفع الناس الثمن ويهدد وجودهم عادة ما يحتضنون الحركات أكثر لا سيما متى كان الجيش النظامي اجنبيا محتلا.
١٤. كلما كان الجيش النظامي يستند الى توافق سياسي داخلي تكون قدرته على مواصلة القتال أعلى والعكس صحيح.
١٥. كلما كانت الدوافع العقائدية لدى المتحاربين ومجتمعاتهم أعلى كلما صمدوا أكثر. عادة ما تركز الجيوش النظامية على القدرات فيما تركز الحركات على دوافع القتال.
١٦. في هكذا حرب من المهم جدا من تظهر أهدافه ومطالبه محقة ومشروعة لا سيما في المجتمع المستهدف والمجتمعات المحلية والاقليمية المجاورة له.
١٧. تعيد الحركات تشكيل نفسها وبنيتها وتكتيكتها داخل الحرب من خلال ما تتعلمه من القتال وعادة ما تصبح أقل مركزية وأكثر استقلالية للوحدات القتالية الفرعية. فيما قدرة الجيوش على ذلك أقل نتيجة بنيتها الرسمية والهرمية الصارمة.
تعليقات: