جورج وسوف
نفى المطرب جورج وسوف (47 سنة) المحتجز منذ ليل السبت الماضي لدى الشرطة السويدية بتهمة حيازة كمية من المخدرات، أن تكون له علاقة بمادة الكوكايين التي عثرت عليها الشرطة في غرفته في فندق شيراتون.
وقال وسوف من خلال محاميه السويدي توماس مارتينسون الذي اجتمع به أمس انه لا يعرف مصدر المخدرات. وقال مارتينسون لـ «الحياة»: «أتوقع أن تتخذ محكمة (سولنا) اليوم قراراً، إما بإطلاق سراحه أو بتعيين موعد للمحاكمة، في حال ثبت أن المخدرات التي عثرت عليها الشرطة في غرفة وسوف تابعة له، وإذا كانت الكمية (30 غراماً) من مادة الكوكايين فوضعه القانوني معقد». وعلى المحكمة أن تبت بقضية المحاكمة نهائياً ما بين اليوم و15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل كحدّ أقصى.
ويشرح مارتينسون ان القانون السويدي يحكم الأشخاص الذين تثبت إدانتهم بحيازة مخدرات للاستخدام الشخصي بغرامة مالية فقط. ولكن كمية (30 غراماً) من الكوكايين كبيرة وكافية لأن يطلب المدعي العام عقوبة السجن لفترة أقلها سنتان».
وكان من المقرر أن يحيي المطرب جورج وسوف ليل السبت الماضي حفلة افتتاح مطعم شرقي جديد في ضاحية سولنا خارج العاصمة استوكهولم. ولكن بسبب قيام الشرطة بتوقيفه قبل وقت قصير من توجهه الى مكان الحفلة ألغيت السهرة مما أثار استياء المئات من محبي وسوف الذين ابتاعوا بطاقات لمشاهدته.
وتدهور وضع وسوف القانوني بعد ظهر نهار أمس بعد أن قرر المدعي العام السويدي رولف هيللرغرين إضافة تهمة جديدة الى تهمة حيازة المخدرات وهي تهمة تهريب المخدرات الى السويد. وقال المحقق السويدي ماني جونسون «ستحال قضية جورج وسوف وشخص آخر يحمل الجنسية السويدية على محكمة المدينة في استوكهولم، على الأرجح نهار غد (اليوم) للنظر في حيثياتها والبت بها». وتتكتم الشرطة السويدية عن تفاصيل التحقيق مع وسوف.
ولكن في حال قررت المحكمة السويدية المضي قدماً في محاكمة وسوف فهو على الأرجح سيبقى قيد التوقيف لحين تعيين جلسة أخرى غير جلسة التحقيق التي تعقد اليوم. ويشرح محامي وسوف: «لو كان الموقوف مواطناً سويدياً فيمكن المطالبة بإطلاقه مقابل كفالة سكن، لكن وسوف أجنبي ولا يمكن إطلاق سراحه بانتظار المحاكمة، لأن القاضي يرى خطورة في أن يتمكن من الهرب من السويد».
تعليقات: