إما أن نفتح المدارس لكل طلاب لبنان وإما أن تقفل إلى حين السلام أو أقله وقف إطلاق النار.
أنا ونحن الموارنة، لا نقبل أي تمييز أو مفاضلة بين
طلاب الوطن، ولا نرضى أن يدخل طلاب جبل لبنان وقسم من بيروت والشمال إلى المدارس، ويبقى طلاب الجنوب والبقاع والقسم الآخر من بيروت والشمال في البيوت أو في الشوارع أو في مراكز الإيواء!
واضح، إن الهم الأكبر والهدف "الأسمى" للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية هو استيفاء الأجزاء الأولى من
الأقساط المدرسية الباهظة والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات، وهو إثراء غير مشروع لا تقره القوانين ولا تسمح به القيَم المارونية المعروفة والمشهودة عبر التاريخ.
إلى السادة الاساقفة والاَباء المعنيين نقول:
لبنان الرسالة الذي نادى به قداسة البابا، أنتم مؤتمنون عليه فلا يجوز أن تشاركوا في هدم أساساته، ... رجاؤتا أن لا تفعلوا، ولَن تفعلوا.
(المحامي حنا البيطار، رئيس هيئة الطواريء الشعبية في منطقة البترون)
2 أيلول 2024
تعليقات: