الشهيد حسن عواضة (أبو محمد) ووالده المرحوم الحاج أسعد ابراهيم عواضة (أبو علي)
منذ أن تلقى إبن بلدتنا الخبام الحاج أبو علي أسعد ابراهيم عواضة خبر ارتقاء نجله حسن شهيداً، غرق في حزن عميق ولم يتحمّل قلبه المكسور مرارة الفراق سوى أيام قليلة.
أبناؤه هم كل شيء بالنسبة له، أملاً ومستقبلاً. وحين اختطفت الحرب القاسية إبنه، تهاوى الأب، عاجزًا عن مواجهة الحياة من دون حسن.
اليوم، توقف قلب الحاج أسعد، وكأنما اختار أن يلتحق بولده، تاركًا خلفه ذكرى رجل عاش حياته سعيداً بعائلته ومات على وجع فراق إبنه أبو محمد.. ودُفن وديعة في ثرى جبّانة الغبيري على أمل أن يٌنقل جثمانه الطاهر ويُوارى جدث الرحمة لاحقاً في جبانة بلدته (الخيام).
تعليقات: