المأسوف عليه حسين محمد عبدو خليل (أبو خليل) ١٩٥٢ - ٢٠٢٤)
وفاة اخي الحبيب حسين ابو خليل في البرازيل..
اخي ابو خليل، الاخ الحبيب اللطيف الوديع الطاهر البرئ المحب الهادئ الاصيل يرحل، يرحل إلى أرض غير ارضنا وسماء غير سمائنا واحباب رحلوامن قبلنا..
ماهذا الخبر المفجع؟
لماذا يارب سمحت للموت ان يقترب منه وانت القدير؟
ياالله منذ ايام كنت اتحدث معه وكان سليما معافى واليوم أتاني الخبر المفجع من اخي وحبيبي ابو حسن فهز مشاعري وطافت بي الذكريات إلى الماضي البعيد حيث عشنا مع بعض. نمنا على فرشة واحدة واكلنا من صحن واحد وشربنا من ابريق واحد.ا صطدنا العصافير معا وسبحنا في مياه الدردارة وجلسنا معا تحت كناية ابو علي الخالدة نتشمس.
مع بعض مع بعض كنا نفتش عن باكورات التين في سهل الخيام ونفتش عن اي شيء من خيرات الطبيعة لناكله...
اخ ياابا خليل اخ.
عندما كبرنا واصبحت انا مدرسا كنت انت احد تلاميدي وكنت اصطحبك معي الى المدرسة وانا فرح بمسك يدك. لا انسى يا اخي انك كنت رفيفي اينما ذهبت في نزهة او رحلة حتى في سهرة..
يا اخي اصبحت شابا وهاجرت بعيدا بعيدا طلبا للرزق ولكنك بقيت قريبا من قلبي وقلب اهلك واحبابك...
هناك يااخي في بلاد الغربة عانيت الامرين ولكنك صمدت وصمدت حتى استطعت ان تبني مستقبلا طيبا ورغم صعوبة التواصل لم نشعر يوما انك بعيد عنا. كنت شهما في حبك لاهلك واقربائك ولكل االناس من حولك فكان لك الفضل الكبير في مساعدة بعض شباب اخواتك واخوانك الذين سافروا إلى البرازيل ووجدوا فيك الاب والصديق والموجه والمرشد...
يااخي احبك كل من عرفك وتعامل معك كنت مثال الطيبة والبراءة والحب والحنان كريما عفيفا. خلوقا انيسا طاهرا ...
بالله عليك بلغ سلامي الى ولدي رشاد وقل له ان والدك يقبلك ويسأل لماذا لم تعد تحييه كل صباح كما كنت تفعل. يا اخي والله حزني على فراقك لا يوصف...
في جنان الخلد مثواك مع الطاهرين الطيبين امثالك..
عزائي لزوجتك الطاهرة الحنون ام محمد للدكتور خليل والدكتورة مريم ومحمد... العزاء لاخيك وحبيبك ابو حسن عزت.. العزاء لرفاقك في بلاد الغربة الذين احببتهم واحبوك. والعزاء لبلدتنا الحبيبة الخيام التي احببت...
تعليقات: