المحامي حنا البيطار: انها جريمة ما قبلها ولا بعدها جريمة مشابهة وخيانة وطنية لم يشهد مثيلها تاريخ

مصريات العالم موجودة في جيوب أصحاب المصارف وشركائهم وحماتهم السياسيين وفي خزناتهم وفي حساباتهم بالمصارف الأجنبية، الأوروبية بخاصة.

بدأت المصارف اللبنانية منذ أكثر من سنة بإقراض المؤسسات والشركات التجارية ملايين الدولارات لقاء ضمانات عقارية...

هذه القروض هي أموال المودعين... ويأتينا حاكم البنك المركزي باطروحته المبتذلة بأن لا قدرة للمصارف على تلبية ما أسميناه "مطالب عاجلة ملحة فورية التنفيذ" التي لا تشكل أكثر من 2 % إثنين بالمية من قيمة الودائع.

إنه عهر ما بعده عهر وجريمة ما قبلها ولا بعدها جريمة مشابهة وخيانة وطنية لم يشهد مثيلها تاريخ لبنان ولا تاريخ الأمم والشعوب.

يجب أن نستمر في العمل وفي ميدان الصراع مع هذه الطغمة المجرمة مهما كانت الظروف والصعاب، فهم يحاولون إسكات الناس وإسكات كل مَن يرفع صوته، يحاولون تشويه وتضييع الحقائق بحجج واهية كاذبة... لَن نسكت ولَن نستكين ولَن نفقد الأمل فنحن أبناء الرجاء ولَن يصح إلا الصحيح.