العالم ينتظر مصير المواجهة الملحمية الحاصلة بين المقاومة الإسلامية في لبنان والحلف الأطلسي ممثلاً بالكيان الغاصب لفلسطين ، على ارض الخيام وعلى ارض اخواتها من قرى ومدن الحافة في جبل عامل ، ليتم على اساس نهاية هذه المواجهة ، مصير وقف إطلاق النار ، وبالتالي مصير المنطقة ، وتحديد من سيبقى في لبنان وفي المنطقة ومن سيرحل ، بعد ان كشفت هذه الحرب الإجرامية ، حضارة الغرب ، وحضارة الكيان الصهيوني ، الذين افتضح سیاسیوهم وقادتهم وعسكرهم ومستوطنوهم ، امام الامم المتحدة ، والمحكمة الدولية ، والجنائية الدولية ، والجامعات الغربية والأميركية ، وامام احرار العالم ، ورغم كل هذا الوضوح الأسطوري في هذه الحقيقة ، لا يزال البعض يصر على ان المقاومة ومجتمعها هزما ، وكل الخبراء الاستراتيجيين والمحللين المخضرمين ، بمن فيهم الصهاينة والغربيين ، يقولوا بأن الكيان يقترب اكثر من اي وقت مضى من تفككه وزواله ، وان مشروع الهيمنة الأميركية ، يضعف ويتراجع ويخسر على كل الجبهات ، واهم جبهة فيها هي الجبهة الاخلاقية.
انتظروا ، إنا معكم منتظرون.
تعليقات: