طوق الجيش اللبناني المنطقة ولم يتم تسجيل أي ادعاء (علي علوش)
في خضم الأزمات التي يعاني منها لبنان، وبعد أيام من إنتهاء الحرب الإسرائيلية على الأراضي اللبنانيّة والتي كانت كفيلًة بتشتت أكثر من مليون مواطن وسقوط أكثر من 4000 ضحية، يتأجج الشارع اللبناني مجدّدًا ويحتقن على خلفية سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. فقد توسع تلاسن وتبادل شتائم بين شبان من رواد مقهي في بشارة الخوري، وآخرين من مناصري القوات اللبنانية، مساء الأحد، إلى عراك بالأيدي تسبب بوقوع جرحى.
وفي التفاصيل أنه وعلى خلفية التجمعات التي عمت المناطق احتفاءً بسقوط نظام بشار حافظ الأسد السوريّ، نظم حزبا القوات اللبنانيّة والكتائب احتفالًا في ساحة ساسين، وفي مناطق أخرى في الجديدة، غزير، بعبدا، المختارة..". وفي بشارة الخوري تحول تلاسن بين شبان من حركة أمل والقوات اللبنانية إلى عراك بالأيدي وخراطيم النراجيل مما استدعى تدخل الجيش لتطويقه.
وقالت مصادر أمنية لـ"المدن"، أنه وخلال تجول عشرات الشبان الذين يحملون أعلام القوات اللبنانيّة على دراجاتهم النارية، ولدى مرورهم من منطقة بشارة الخوري بالقرب من مقهى يجتمع فيه شبان من منطقة الخندق الغميق، تبادلا الشتائم، وشتم أحدهم قادة حزب الله، ليتحول التلاسن في غضون دقائق إلى إشكال بين الطرفين، وخروج عشرات الشبان من المقهى، يحملون النراجيل وألواحاً من الخشب وتضاربوا مع مؤيدي القوات اللبنانيّة.
وتابع المصدر يقول: "ان القوى الأمنية وعناصر من الجيش اللبناني طوقت المنطقة بشكل كامل وتدخلت لفض النزاع، ولم يتم إلقاء القبض على الشباب حتى الساعة، وذلك نتيجة عدم ادعاءات، وقد انتهة الاشكال بوقوع اصابات طفيفة في صفوف الشباب من الجهتين".
تعليقات: