بعد سقوط النظام السوري وحكم اَل الأسد وحزب البعث، وبغض النظر عن التفاهمات بين دول القرار بهذا الشأن، تبقى لكل متابع لبناني موضوعي حريص على وطنه وعلى وجوده الحر، أربعة أسئلة جوهرية لها ارتباط وثيق بمستقبل لبنان، وجودا وشكل نظام. وهي:
السؤال الأول:
هل ستبقى سوريا دولة واحدة أم ستقسم سوريا إلى دويلات؟؟ وكم عدد هذه الكيانات الجديدة، علمآ بأن الواضح والمتداول هو أربع دويلات :
_ دولة كردية في الشمال الشرقي.
_دولة سنية في الوسط.
_دولة درزية في السويداء (جبل العرب) إمتداداََ إلى حدود الجولان
_دولة علوية على الساحل الشمالي.
(أين الحضور المسيحي في هذا التقسيم؟).
السؤال الثاني:
في حال عدم تقسيم سوريا، ما هي طبيعة النظام الذي ستفرضه المعادلات الإقليمية والدولية والداخلية السورية، وهل ستقبل داعش والتصرة بنظام ديمقراطي يحفظ للاقليات الدينية حضورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟؟
السؤال الثالث:
ما هو وضع النازحين السوريين في لبنان، هل سيعود النازحون إلى سوريا أم ستبقى "دول الدمج" على موقفها بضرورة دمج النازحين السوريين في لبنان؟؟
السؤال الرابع:
هل تكتفي إسرائيل بجبل الشيخ أم تتوغل أكثر بإتجاه دمشق؟؟، وهل تستدير صوب بعض النقاط والمناطق الاستراتيجية في جنوب لبنان؟؟
على ضوء الإجابة (الفعلية العملانية) على هذه الأسئلة نجري تقييماََ موضوعيا لما حصل، ويتقرر مصير سوريا... ولبنان.
(المحامي حنا البيطار).
المحامي حنا البيطار
تعليقات: