فقيد الخيام الغالي المرحوم السيد حبيب يحي
إنها فلسلفة الشهادة: المقاوم يطلب الشهادة، تارة يمشي اليها، وتارة تمشي اليه!
لكنها في كلا الحالتين تنجح في رسم الصورة الارقى لحب الحياة وليس حب الدنيا.
الفارق بين الاثنين هو تماماً كالفارق بين المقاوم وبين من لا يريد المقاومة!
اختاره الله في 11.11. 2006، يوم الشهيد، لينظّم الى قافلة الشهداء الابرار الذي رووا الارض بدمائهم!
إنه فقيد الخيام الغالي السيّد حبيب يحي.
سنتان مضتا على غيابك يا أخي أبو حسن...
كنت تتمنى الشهادة برصاص العدو، لكن الله العليم متى تأتي الشهادة وكيف؟
فقدتك الخيام من بيوتها وشوارعها، ومن بين أشجارها وصخورها، لتحتضن جسدك الطاهر في تربتها العزيزة...
تغربت يا اخي لتعود الى أحضان البلد الحبيب!
الشاهد باهله على ما كنت عليه من الإيمان وحسن الخلق ومساعدة الضعيف الى ما هنالك من الاعمال الحسنة التي كنت تقوم بها...
هذا يعزّيني يا أخي!
أفتخر بالشهادة التي وهبهك إياها الله ليسكنك فسيح جناته بجوار الانبياء والرسل والائمة أجمعين.
في هذه المناسبة اسأل الله تعالى ان يلهم الاهل، الحاج ابو فؤاد والحاجة ام فؤاد الصبر والسلوان.
تعليقات: