الدكتور علي فاعور

بعد مرور سنتين وشهرين على خلو موقع رئاسة الجمهورية وعدم القدرة على ملء الفراغ القائم.. ولا سيما تزايد الاعباء الضخمة من تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية والتي أدت الى دمار واسع ونزوح سكاني شمل أكثر من ربع سكان لبنان..

لقد بدأت تتوضح الصورة وتتكامل مؤشرات الانفراج مع اقتراب موعد انتخاب رئيس الجمهورية غدا..

والاوفر حظا" هو العماد جوزف عون..

على أمل التاسيس لمرحلة جديدة لبناء الدولة وذلك عبر الدعم العربي والدولي للبدء بعملية إعادة الاعمار ووقف الانهيار الاقتصادي والمالي.. ولا سيما إعادة بسط سيادة الدولة لحماية لبنان من تأثير الازمات المجاورة.

اليوم نقف على مفترق مصيري.. حاسم وخطير... كونه يؤسس لمرحلة جديدة.

هل تنجح المبادرات العربية والدولية القائمة على التوافق لجهة إنقاذ لبنان من فوضى الفراغ والصراعات القائمة على المحاصصة..

وبعد طول انتظار.. ساعات حاسمة تفصلنا اليوم عن الموعد المنتظر.. والمقرر غدا".

على أمل ان يكون يوم ٩ كانون الثاني.. بداية خلاص اللبنانيين من المعاناة المعيشية الصعبة والمستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.

د. علي فاعور