صبحي القاعوري: اتفاق الـ 60 يوماً

الحاج صبحي القاعوري: سقط لنا الكثير من الشهداء، دمرت منازلنا ونحن راضون وقطعت ارزاقنا ، ونحن راضون!
الحاج صبحي القاعوري: سقط لنا الكثير من الشهداء، دمرت منازلنا ونحن راضون وقطعت ارزاقنا ، ونحن راضون!


دمرت منازلنا، ونحن راضون.. وقطعت ارزاقنا ، ونحن راضون.. دخلنا الحرب لنصرة المظلومين ، ولا ولم ولن نطلب من أحدٍ منة ولأ جزاء ولأ شكورا لإن هذا واجبنا الديني والشرعي والأخلاقي والإنساني ولأ ولم ولن نمنن احد.

حصل الاحد الأسود ، استنجد نتنياهو باميركا العمل على وقف إطلاق النار، وحضرهوكشتاين الى بيروت على وجه السرعة بعشرة اضعاف سرعة الصوت وانتهت المباحثات الى وقف اطلاق النار بين حكومة تصريف الاعمال وبين حكومة العدو وبموافقة المقاومة ، فعلتها ربما لحاجة في نفس يعقوب قد قضاها ونحن غير راضين على هذا الاتفاق لاننا نعلم علم اليقين ان العدو لا يلتزم ولا يطبق ولا يحترم أي قرار منذ أغتصاب آرض فلسطين.

عدم الرضى وعدم القبول بوقف اطلاق النار والاستمرا. في القتال انه لم يعد لدينا مانخسره ولأن العدو لا يلتزم بالاتفاق وسوف يخرق السيادة ، وفعلاً وبعد ثوان بدأ العدو بخرق السيادة ، ولم تجرؤ اي دولة من لجنة الاشراف على فتح الفم بما فيها الحكومة اللبنانية سوى طلب خجول من هوكشتاين وبدوره قال الى نتنياهو لقد خرقت الإتفاق 60 مرة وكان هذا في اليوم الثاني للتوقيع ، اما اليوم فقد تجاوز ال600 .

اكثر من 60 يوماً قتال لم تستطع اسرائيل السيطرة على 10 امتار والمسافة بيننا صفرعلى اغلب الحدود ، وخلال وقف اطلاق النار توغلت إسرائيل في بعض الاماكن 10 كلم ودمرت وفجرت بيوتًا وعبثت وبعثرت الاثاث بوحشية المجرم الحاقد المنتقم ، علماً انها لم تستطع دخول الخيام اثناء القتال بعد ان حشدت لواءاً كاملا من النخبة ومساعدة الطيران الذي اغار في يوم واحد 1200 غارة ، وامام اعين الدولة والمقاومة واللجنة المشتركة والعالم ، دخلت اسرائيل الخيام بعد الإتفاق على وقف اطلاق النار دخلتها بسلام لتفجر وتمر وتحرق اكثر من 100 بيت اي ما تبقى من البيوت .

دولتنا العزيرة ، أحبتنا المقاومة انتم امام عدو يعطي للثعالب دروسًا في المراوغة منذ وجوده على هذا الكوكب والدليل منذ اقامة دولته مرورًا بكمب ديفيد ووادي عربة واوسلو ، لم يعطي العدو شيئا واخذ كل شيء وقضم اكثر من ‎%‎80 من الضفة الغربية بمستعمراته ويا خوفنا آن يبدأ العدو ببناء اول مستعمرة بعد ال 60 يوم .

عزيزتي الدولة، هذا العدو لا يفهم لغةً غير لغة القوة ، والدبلوماسية بمفهومه لغة الضعفاء ، واحبتي المقاومة كان عليكم استعمال لغة النار من اول خرق للسيادة.

الحاج صبحي القاعوري

تعليقات: