أنت الشهيد بحق
طـوبى لك يا حبيب...
فأباك أبو فـؤاد، قد ملأ الخيـام بذكـراك... ولم يزل!..
السورة المباركة الفاتحة تتلى عن روحك الطاهرة مرارا وتكرارا من أحبائك الخيامين... ل
إن صورك قد ملأت الشوارع والأزقة والساحات، وتلاوة القرآن ومجالس العزاء تؤنس الأرواح في الميدان بعد المحافظة على نظافته وغسل قبوره وإنارة ممراته وتشييد ما قد هدم ...
كل ذلك بفضل الله وهمة وسواعد والدك الأبي أبو فؤاد، الذي وهب نفسه وجسده وحياته للتخفيف عن غبطة قبرك ولراحة نفسك، فأنت الشهيد بحق مع أنك لم تستشهد في معركة تموز – آب 2006 بل إنتصرت مرتين:
مرة على الغاصب المحتل للأرض (الكيان الصهيوني)
ومرة أخرى على المتربص في النفس والجسد (الكيان الشيطاني) حتى تتحقق فيك الآية الكريمة: "يا أيتهـا النفس المطمئنّـة إرجعي إلى ربّـك راضية مرضيّـة فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتّـي" .
تعليقات: