الاعتداء على عناصر قوات اليونيفيل على طريق مطار بيروت
ما إن وقع الاعتداء على عناصر قوات حفظ السلام (اليونيفيل) على طريق مطار بيروت، حتى سارع بعض المتزّلفين إلى رفع أصواتهم استنكارًا، بينما كانوا يبتلعون ألسنتهم حين كانت هذه القوات نفسها تتعرض لاعتداءات إجرامية متعمدة بقذائف دبابات العدو الاسرائيلي، أسفرت حينها عن استشهاد وإصابة العديد من عناصرها.
ولا يزال النصب التذكاري للمراقبين الدوليين في الخيام شاهدًا على همجية وإجرام الاحتلال بحق القوات الدولية.
هؤلاء المتملقون يرفعون الصوت اليوم استنكاراً كون حادثة طريق المطار تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701، وكأنهم لا يرون اعتداءات الاحتلال المتكررة على اليونيفيل، ولا تدمير منازل المدنيين، ولا جرف بساتينهم، ولا الخراب والدمار الشامل الذي ألحقه العدو ببيوتنا في الخيام وسائر القرى التي اجتاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
ليسس متغرباً على رئيس بلدية رميش وأمثاله السكوت على خروقات العدوّ لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الدولية التي تحمي المدنيين في الحروب، بينما يقررون اليوم الاستنكار لغايات وأهداف باتت مكشوفة؟
في ازدواجيتهم الفاضحة في استنكار الاعتداءات على اليونيفيل، لهؤلاء نقول: "إذا ابتُليتم بالمعاصي فاستتروا" واحفظوا ماء وجوهكم!..
وكلّ اعتداء على قوات حفظ السلام أو على المدنيين مدان ومستنكر بأشدّ العبارات ويستوجب العقاب!
مواضيع ذات صلة:
الجديد: تهديد إسرائيلي لمطار بيروت في حال استقبال الطائرة الإيرانية
اعتداء على آليات لليونيفيل على مدخل المطار
أسعد رشيدي: الاعتداء على عناصر اليونيفيل أمر غير مقبول
من هو نائب قائد اليونيفيل شوك بهادور داكال الذي أصيب على طريق المطار؟
بلدية رميش أدانت الاعتداء الذي استهدف اليونيفيل على طريق مطار بيروت
أسعد رشيدي: ازدواجية فاضحة في استنكار الاعتداءات على اليونيفيل
لا يزال النصب التذكاري في الخيام لأربعة ضابط أممين، استهدفهم العدو بقذائفه، شاهدًا على همجيته وإجرامه بحق القوات الدولية
تعليقات: