رئيس إتحاد المودعين في مصارف لبنان، المحامي حنا البيطار: أيّ حلّ لا ينطلق من تدقيق مالي محاسبي هو حلّ ورقي كرتوني وهروب من الحقيقة وغطاء لإخفاء الجرائم المالية
تحدثتا طويلا و مطولا عن أن الذهب، خلافا للمفهوم البسيط الشائغ، هو ملك الدولة التي تتصرف به لحل المشكلات ذات الأثر الخطير على البلاد والعباد، فهل هناك أهم وأخطر من قضية المودعين ذات الأثر الكياني لاتعكاساتها على كل مفاصل الحياة؟..
ثم إن الدولة مدينة للمودعين والذهب ملكها وهو أحد وسائل الإيفاء.
أما بالنسبة لصغار وكبار المودعين فهو تصنيف بدعة اخترعتها جمعية المصارف ويتبناها بعض الإعلام الماجور بعض الخبراء أزلام المصارف، ونعرفهم إسما إسما!
نحن سنبقى في ساحات المواجهة، فإن كان العهد وفيا وبارا بقسمه اعتمد الحلول التي طرحناها منذ ثلاث سنوات والتي طرحها الوزير شرف الدين في الحكومة السابقة ولم يأخذ بها الميقاتي والشامي وأصحاب مشروع شطب الودائع، وغيرها من مشاريع الحلول التي طرحها خبراء نظاف الكف والضمير....
وآختم:
أي حل لا ينطلق من تدقيق مالي محاسبي في البنك المركزي وفي المصارف لمعرفة أين هي أموال المودعين ال ١٩٣ مليار دولار أمريكي في حزيران ٢٠١٧ هو حل ورقي كرتوني وهروب من الحقيقة وغطاء لإخفاء الجرائم المالية التي ارتكبها البنك المركزي والمصارف.
(المحامي حنا البيطار، رئيس إتحاد المودعين)
٢٣ شباط ٢٠٢٥
تعليقات: