الملياردير الأميركي ايلون ماسك
هل نهاية رئاسة زيلينسكي قد اقتربت؟
..
علق الملياردير الأميركي ايلون ماسك على المشادة الكلامية الخارجة عن المألوف بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي وقعت الجمعة في البيت الأبيض.
قال رجل الأعمال الأميركي، رئيس مكتب تحسين كفاءة عمل الحكومة الأميركية إن فولوديمير زيلينسكي، بسلوكه في اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دمّر نفسه في أعين المواطنين الأميركيين.
وكتب ماسك على موقع "إكس" أن "زيلينسكي دمر نفسه في نظر الشعب الأميركي"، معلقا بذلك على مقال نشره النائب توماس ماسي (جمهوري من كنتاكي) والذي تساءل فيه عما إذا كانت "نهاية رئاسة زيلينسكي قد اقتربت".
جاء هذا بعدما دخل زيلينسكي في مشادة مع ترامب ونائب الرئيس الأميركي جيمس ديفيد فانس في جلسة تصوير بروتوكولية قبل بدء المحادثات الثنائية.
كما اتهم الاثنان الرئيس الأوكراني بعدم التعبير عن الامتنان الكافي لأميركا لمساعدتها لأوكرانيا.
وقال ترامب وهو يرفع صوته في زيلينسكي: "لقد قلت ما يكفي".
في حين قال فانس بعد أن بدأ زيلينسكي يوجه انتقادات تجاه إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع روسيا: "أعتقد أنه من علائم عدم احترامك أن تأتي إلى المكتب البيضاوي وتجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية".
يشار إلى أن هذا اللقاء الذي وصفه معلقون بأنه "تاريخي" إذ لم يشهد مثله البيت الأبيض منذ أكثر من 20 عاماً، كان فجّر بلبلة دولية واسعة.
إذ خرج الرئيس الأوكراني مع الوفد المرافق له من البيت الأبيض، وبقي ترامب داخله، وسط كلام تداوله الإعلام الأميركي قال إن الرئيس الأميركي طلب من نظيره المغادرة.
كما ألغي توقيع اتفاق المعادن الذي كان منتظراً، وكذلك المؤتمر الصحافي وسط انتقادات أوروبية حادة، خصوصا وأن الاجتماع كان أتى بعد نشاط دبلوماسي متواصل منذ أسبوع حضر فيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بعدم التخلي عن كييف.
تعليقات: