دخلت قطعان من المستوطنين صباح اليوم إلى تلة العباد في أطراف حولا لزيارة قبر «الحاخام آشي» بحسب ادّعائهم...

فيما هذا القبر يعود إلى الولي الشيخ العباد بحسب المتوارث عن أهل البلدات الجنوبية

تجدر الاشارة إلى أنه، عند ترسيم الحدود بعد تحرير الجنوب عام 2000، مرّ الخط الأزرق في وسط قبر العباد وقسمه إلى نصف محرّر ونصف محتل وبدأت قوات الإحتلال مع السنوات تستحدث سياجاً فوق القسم المحتل من القبر وتنظم رحلات للمستوطنين إليه من دون الاقتراب من القسم اللبناني.. لكن خلال العدوان الإسرائيلي الأخير استولت على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل.