الجيش اللبناني: دخول المستوطنين إلى أطراف حولا انتهاك سافر للسيادة الوطنية

الجيش اللبناني: العدو يخرق القوانين والقرارات الدولية (أ ف ب)
الجيش اللبناني: العدو يخرق القوانين والقرارات الدولية (أ ف ب)


اعتبر الجيش اللبناني أنّ دخول مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في أطراف حولا «انتهاك سافر للسيادة الوطنية اللبنانية».

وقال الجيش، في بيانٍ، إنه «في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية».

وأشار إلى أن «دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار».

وأكد البيان أن «قيادة الجيش تُتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل».

ودخلت مجموعة من المستوطنين صباحاً إلى قبر العباد الواقع في أطراف بلدة حولا ضمن الأراضي اللبنانية بغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مراسلة «الأخبار» بأنّ قطعاناً من المستوطنين دخلوا صباح اليوم إلى تلة العباد في أطراف حولا لزيارة قبر «الحاخام آشي» بحسب ادّعائهم، فيما يعود هذا القبر إلى الولي الشيخ العباد بحسب المتوارث عن أهل البلدات الجنوبية ويقع عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأوضحت أنه عند ترسيم الحدود بعد تحرير الجنوب عام 2000، مرّ الخط الأزرق في وسط القبر وقسمه إلى نصف محرر وآخر محتل.

وأضافت أنه مع السنوات، بدأت قوات الاحتلال باستحداث سياج فوق القسم المحتل من القبر وتنظيم رحلات للمستوطنين إليه من دون الاقتراب من القسم اللبناني. لكن خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، استولت على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل. واليوم هي المرة الأولى التي يتمكن فيها المستوطنون من زيارة القبر بالكامل من دون عوائق.

في السياق، أفادت مراسلتنا بإصابة عامل سوري في رأسه جراء تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال في حي الضهور قبالة جدار كفركلا. كما أصيب ثلاثة مواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على تجمع للأهالي قبالة جدار كفركلا.

تعليقات: