اتصالات بين أرسلان ومشايخ العقل في سوريا

مظاهرة في مدينة السويداء جنوبي سوريا (أ ف ب)
مظاهرة في مدينة السويداء جنوبي سوريا (أ ف ب)


بحث رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، في اتصالات مع مشايخ العقل والمرجعيات الدينية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، آخر التطورات على الساحة السورية، ولا سيما في مناطق السويداء وجبل الشيخ وجرمانا، وسط تزايد تحدياتها الأمنية والاجتماعية.

وتواصل أرسلان، وفق بيان لـ«الديمقراطي»، مع مشايخ العقل أبو سلمان حكمت الهجري وأبو أسامة يوسف جربوع وأبو وائل حمود الحناوي، بالإضافة إلى المرجعية الدينية في منطقة جبل الشيخ، الشيخ أبو نبيه سليمان كبول، والمرجعيتين الدينيتين في مدينة جرمانا الشيخ أبو عهد هيثم كاتبة والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبوس، وقائد «حركة رجال الكرامة» في السويداء أبو حسن يحيى الحجّار.

وركزت الاتصالات على «سُبل تعزيز الوحدة الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا، ومواجهة التحديات المشتركة، إلى جانب بحث آليات دعم الاستقرار في مختلف المناطق والمحافظات».

وأكد أرسلان أن «التواصل مع إخوتنا في سوريا ومشايخها ومرجعياتها هو واجبٌ وطني وإنساني، خصوصاً في ظلّ الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة».

ولفت البيان إلى أن «التواصل مع أبناء طائفة الموحدين في سوريا لم ينقطع يوماً ولن ينقطع مهما تبدّلت الظروف»، موضحاً أن «دعواتنا المتكررة لتثبيت الأمن والاستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول العربية، هي نتيجة قناعتنا الراسخة بتاريخنا وبوصلتنا وهويتنا التي لن نضيّعها يوماً».


«التقدّمي الاشتراكي»: أحداث الساحل السوري تصبّ في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا

أسف الحزب التقدّمي الاشتراكي «للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري وتصبّ في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا وتعريض سلمها الداخلي للاهتزاز ما يشكل خطراً على أمن المنطقة برمتها».

وشدّد، في بيان، على «ضرورة الوعي وعدم الوقوع في الأفخاخ العديدة التي تحاول فلول النظام السابق نصبها للانتقام من نجاح الإدارة الجديدة في الاطاحة به».

ودعا إلى «التهدئة والاحتكام إلى القانون»، مشددا على «ضرورة دعم عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة وتشكيل جيشها وقواها الأمنية التي هي وحدها الضامن لسلامة أبناء الشعب السوري الشقيق بجميع أطيافه».

تعليقات: