غارة صهيونلية استهدفت تلال كفرشوبا
كفرشوبا:
تطغى المرارة على لقاء أهالي بلدة كفرشوبا الحدودية مع رئيس بلديتهم عزت القادري، فالأهالي الذين تحملوا كل الاعتداءات الإسرائيلية منذ ١٩٧٥ وما تلاها، يجدون أنفسهم مضطرين للمطالبة بتعويضاتهم منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وقد طالب القادري الجهات الرسمية بضرورة الإسراع في دفع المستحقات المتوجبة منذ عام ١٩٧٥ وعن عدوان تموز عام ،٢٠٠٦ وبتحويل المال اللازم لمجلس الجنوب حتى يتسنى له دفع المستحقات المجمدة منذ أكثر من ٣٣عاماً.
وأشار القادري إلى أن هناك حوالى ٤١٠ وحدات سكنية في كفرشوبا متضررة لم تدفع تعويضات أصحابها. وتتوزع أضرار كفرشوبا على ١٢ منزلا مهدماً في قرية حلتا التابعة لكفرشوبا،٦٥ منزلاً أعاد أصحابها بناءها، ٧٠ منزلاً سقفها من تراب، ٢٥٠ منزلاً مرمماً على نفقة أصحابها، بالإضافة إلى٣٥ منزلاً متضرراً جزئياً.
كما لم تصل الدفعة الأولى لأصحاب عشرة منازل تضررت في عدوان تموز، وهي بقيمة ٣٠ مليون ليرة لبنانية لكل منها. كما لم تقبض ٨٥ عائلة الدفعة الثانية من تعويضاتهم. علماً بأنه تم الكشف والتدقيق نهائياً من قبل مهندسي مجلس الجنوب ومهندسي مؤسسة الخطيب وعلمي.
تعليقات: