تصل ساعات التقنين في المنطقة إلى «ما يقارب 18 ساعة» (الوطنية)
نفذ حشد من أهالي البقاع الغربي وراشيا احتجاجاً شعبياً واسعاً قرب سدّ بحيرة القرعون، للاعتراض على «التقنين القاسي الذي تعيشه المنطقة منذ أسابيع بفعل قرار مؤسسة كهرباء لبنان ووزير الطاقة، حيث تصل من خلاله ساعات التقنين إلى ما يقارب 18 ساعة».
وقال رئيس اتحاد بلديات البحيرة، يحيى ضاهر، إنه «بعد تلوث بحيرتنا وخسارة أرضنا وهجرة شبابنا، لقد أصبح تقنين الكهرباء عبئاً ثقيلاً يُلقي بظلاله على كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، من التعليم إلى الصحة والعمل».
ولفت ضاهر إلى أنه «لا قدرة لأهالي المنطقة على مواجهة أي انقطاع في الكهرباء، لأن لا بنية تحتية بديلة، ولا مولدات تؤمن التغذية في حال انقطاع الكهرباء، ولا قدرة لأهالي المنطقة على تحمّل اشتراكَي كهرباء شهرياً»، مطالباً بـ«الحلول الفعّالة، والتخطيط المستدام، واستخدام الموارد المتاحة بحكمة».
وفي ختام التحرك الاحتجاجي، اتفق المعتصمون والمنظمون على متابعة الأمر مع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى حلّ، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه.
تعليقات: