دياب في الوسط خلال المؤتمر الصحفي

الطيبة:

عقد رئيس بلدية الطيبة عباس ذياب مؤتمراً صحفياً في مبنى البلدية للاحتجاج على التأخير في دفع التعويضات لأهالي البلدة، محملاً المسؤولية إلى الحكومة اللبنانية والهيئة العليا للاغاثة بحجز الدفعة الثانية من الأموال المستحقة للأهالي من قبل المملكة العربية السعودية التي تبنت إعادة اعمار البلدة بعد حرب تموز· وهي قد دفعت الدفعة الأولى من التعويضات التي بلغت 11 مليار ليرة ويتبقى 6 مليارات تشمل الدفعة الثانية من الترميم والهدم، وحتى اليوم لم تسدد· ولم تفلح المراجعات والمطالبات بمعالجة المسألة وتسهيل مهمة الأهالي باعادة اعمار منازلهم المهدمة الأمر الذي استدعى المؤتمر الصحفي، وقال ذياب: <كنا نتمنى ان يكون مؤتمرنا الصحفي للاعلان عن استكمال اعمار ما هدمه العدو خلال عدوان تموز 2006 في بلدة الطيبة ولشكر الدولة المانحة، أي المملكة العربية آلسعودية، التي تبنت اعمار 163 وحدة سكنية بشكل كامل فضلاً عن 30 وحدة سكنية هدم جزئي وترميم 1241 وحدة سكنية·

وقد استبشر الأهالي حينها خيراً لأنهم يعرفون المملكة عند التزامها وقد وضعت المساعدات بعهدة الحكومة وجرت الكشوفات وفق الآلية التي حددتها الحكومة، وقد جرى بالفعل صرف الدفعة الأولى من التعويضات منذ سنتين، فباشر الأهالي عملية إعادة الاعمار متوقعين ان يتم صرف الدفعة الثانية وفق الآلية ذاتها لا سيما بعدما قامت شركة خطيب وعلمي بالاجراءات التقنية المعهودة للتثبت من إعادة الاعمار وأنجزت الكشوفات المطلوبة وحوّلتها إلى الهيئة العليا للاغاثة التي راجعناها مراراً وتكراراً من دون جدوى·