المرحومة الحاجة سنية محمد الحاج خليل عبدالله
وكم من أشياءٍ فارقتني بفراقكِ،
لم يَعُد للعيش والسعادة طَعمٌ بعدكِ.
كنتِ نِعْمَ الأمِّ والمربيةَ في حياتكِ،
لن أنسى صباحًا كنتِ فيه تنتظرينني في مدرستي،
وفي جيبي منديلٌ رتّبته يداكِ.
كان همُّكِ أولادَكِ، ولم يكن هناك أحدٌ يحملُ همَّكِ سواكِ.
أمي... آهٍ يا أمي، اعذريني إن كنتُ قد قصّرتُ في الاهتمام بكِ،
كانت الحياة صعبةً، وكان من العسير التوفيق بين همِّكِ وإسعادكِ.
يا نبض قلبي، يا ركناً من أركاني،
ذهبتِ إلى أبي، وأختي، وأخي، وإلى الخالقِ الذي يحبكِ.
ارتاحي يا قرة عيني، فقد أمرَ الرحمن بزوال همومكِ.
بإذن الله، أنتِ في جنات الفردوس، تراقبيننا من عليائكِ،
وكعادتكِ تدعين لنا الله عزّ وجل أن ييسّر أمورنا.
اللهم ارحم أمي، واغفر لها، واغمُدها فسيح جناتك.
الفاتحة عن روح والدتي، الحاجة سنية محمد الحاج خليل عبدالله، رحمها الله عز و جل.
* الدكتور علي محمد أمين حكمت التنوخي
الدكتور علي محمد أمين حكمت التنوخي
تعليقات: