المتطوع في الدفاع المدني اللبناني اسامة فرحات الذي استهدفته مسيرة اليوم في بلدته ميس الجبل
كل روح جميلة ورحيمة سوف تبكي على المتطوع في الدفاع المدني اللبناني اسامة فرحات الذي استهدفته مسيرة اليوم في بلدته ميس الجبل، التي لم يتركها أو يترك جاراتها.
أسامة الإنسان الذي لم يستطع تجزئة الأخلاق، فكان ودودا مع الأرض ومسعفاً لكل ما خلق الله عليها من بشر وشجر وحيوانات...
العدوّ يعرف أكثر من غالبيتنا، ماذا فعل أسامة ليقهرها..
صمد وآزر الصامدين وحمى كل شيء جميل فينا...
أسامة النموذج الجنوبي، المقاوم بالفطرة الذي أدرك معنى الأرض والوطن حتى الشهادة، المجد والخلود له ولكافة شهداء الوطن.
تعليقات: