محمد صفاوي لـمجلة كواليس: نحو مستقبل افضل يبدأ من اليوم


في لقاء حواري لـ”موقع مجلة كواليس”، مع رجل الأعمال محمد صفاوي تناول فيه ثوابت حيثيات العمل البلدي بشكل عام والهدف من رغبته الترشح للمجلس البلدي في مدينة الخيام سيما في هذه الظروف الصعبة والخيام مدمرة بشكل شبه كامل والعمل البلدي دونه عقبات لا تحصى ولا تعد، وهل بمقدوره حمل تلك المهام الثقيلة في ظل الحالة التي نعيشها ، وعن برنامجه الإنتخابي قال:

أولاً: الشكر لحضوركم وإهتمامكم الدائم بمسيرتي من كافة النواحي، وأنتم على معرفة وثيقة بكافة جوانب أعمالي ومكانتي.

ثانياً: نحن هنا على الحافة أو الزاوية الجنوبية الشرقية لمحلة وطى الخيام، نستمتع بمنظر الربيع والهدوء نوعاً ما، إنما الغصة كبيرة، كما الأحزان على ما أصاب الخيام خاصة والجنوب عامة من إعتداءات همجية من عدو صهيوني لا يرحم، كما الشهداء الأبرار الذين سطروا أروع ملاحم البطولة لنعود إلى بلداتنا وقرانا بفضل دمائهم الذكية التي روت هذه الأرض، ولا شك سيسجل التاريخ للأجيال القادمة تلك البطولات والصمود.

وهنا لا أرغب بالتكلم عن الحرب، بل عن الإصلاح والإنماء ورغبتي الترشح والدخول إلى المجلس البلدي للمساهمة في إعادة الخيام إلى اوج عزها وازدهارها ومشاركتي ليست سياسية بل إنمائية ولمشروع وطني وليس لأشخاص.

وأتمنى أن يتشكل المجلس البلدي من كافة الفئات السياسية والعائلية وإختيار الأكفاء منهم الذين لهم بصمات في أكثر من ميدان وحقل في لبنان والخارج “إنمائي، إجتماعي، ثقافي، صحي عمراني، خدماتي، مؤسساتي وتربوي”

الخيام غنية جداً باشخاص يتحلون بتلك الصفات وفي كافة المجالات، على سبيل المثال: مهندسين مقاولين، أطباء محامين ادباء اعلاميين وغير ذلك وترك الخيار للعائلات لإختيار الأفضل تمثيلاً من حيث الكفاءة حتى لو كانت عائلته من بيت واحد هم يتحملون مسؤولية فشله أو نجاحه،

الخيام اليوم عبارة عن ورشة عمل في كل شيء بدءاً من البنى التحتية، الصرف الصحي، المياه، الكهرباء الطرقات، إزالة الردم من الأبنية المهدمة وفتح كافة الطرقات.

وكل شخص يرغب بالترشح في هذه الظروف لا شك أنه فدائي بكل معنى الكلمة وعلى إستعداد لتحمل كافة المسؤوليات والقيام بالأعمال كلُ وفق إختصاصه وخبرته لإنهاء ذيول ومخلفات الحرب، وهناك مواطنين أصيبوا بصدمات جراء ما أصاب ممتلكاتهم من تدمير أو فقدوا أعزاء من عائلاتهم يلزمهم علاج لدى إخصائيين نفسيين.

في العام 2006 دُمر ما يقارب 5600 وحدة سكنية، أما اليوم هناك أضعاف وأضعاف هذا العدد مع دمار أفظع وأكبر.

وأطالب بأن يكون لأعضاء المجلس البلدي أو رئيس كل لجنة هامش معين من حرية التحرك على الأرض، والمراجعات لاجل تحقيق إنجازات وفق علاقاته المحلية والعربية حتى العالمية وتواصل مع المنظمات وإمكانية تحقيق عمليات توأمة مع الخيام وأي دولة له فيها رصيد وعلاقات جيدة.

وشخصياً لا تعنيني المناصب أو المكاسب ولست بحاجة لكلا الإثنين فقط حماسة وغيرة على بلدتي التي عشقتها منذ الصغر ولم أترك مناسبة إلاّ وأكون فيها حتى أيام إغترابي على مدى خمسين عاماً وأعتقد أنني الوحيد الذي تجرأ على إقامة مشاريع تعود بالفائدة على البلدة وتأمين فرص عمل لبعض الشباب على سبيل المثال، عملت على زراعة 2000 شجرة زيتون تنتج سنوياً كميات لا بأس بها من الزيتون والزيت.

كما أسست معمل مياه بتكلفة حوالي مليون دولار وهو يشغل على المدى الطويل حوالي/60 موظفاً ، دمره العدو الصهيوني بالكامل وكنت بصدد إستحداث براد لحفظ نتاج حقول وبساتين الوزاني من أنواع الفاكهة والخضار تخفيفاً عنهم كلفة النقل إلى البقاع أو صيدا.

وبالمناسبة كنت من اواخر الذين صمدوا وغادروا البلدة ومن أوائل الوافدين اليها وها أنا اليوم عدت مقيماً فيها صيفاً شتاءأ على تخوم جنوبها وشرقها

بالعودة الى موضوع ترشحي لو لم أنل سوى عشرة أصوات أعتبر من أختارني كان على صواب لمعرفته ا لحقيقية لتوجهاتي وإمكانياتي وخبرتي العملية في الحقل العام وأي حقل إنماني خدماتي إصلاحي.

وآليت على نفسي ألاّ أتصل بأحد طالباً التصويت لي منعاً للإحراج، والجميع بات يعرفني حق المعرفة وشخصياً لم أكن أهاب المخاطر.

حققت الكثير من الأهداف والطموحات والأحلام بقوة وإصرار، وتعلمت من أخطائي وأستفدت من نجاحاتي والحياة تستحق أن نعيش كل تفاصيلها واحمل عدة شعارات منها:

_ مستقبل افضل يبدأ من اليوم

_ نريدالخيام مدينة العناية والاهتمام

_ الخيام لنا٠٠ معا” نعيد اعمارها خطوة خطوة

وهدفي الوحيد كما أسلفت سابقاً خدمة بلدتي إنمائياً وصحياً وإجتماعياً، وتحقيق الكثير من المكتسبات عبر علاقاتي الخارجية وترشيحي للآن منفرداً وكان لي الشرف أن أكون ضمن لائحة توافقية تجنب البلد مصاريف ومحاذير التنقلات وغير ذلك.انما الامور لتاريخه لم تحقق اي تقدم لمسار إيجابي

هدفي أن أرى الخيام على حياة عيني بأوج عزها وازدهارها عامرة بسواعد أهلها الخيرين الميامين وتنشيط القطاعات الزراعية والصناعية والتجارة والمدارس والطبابة والمياه، تلك المحطات والأمور تشجع إبن الخيام على العودة لبلدته والسكن فيها,

وفي الختام أتوجه لأهلنا في الخيام شبك الأيادي مع النفير العام والتعالي عن الحساسيات العائلية والسياسية الضيقة، وأتمنى على كل مرشح التمتع بالكفاءة والخبرة في أي حقل من مهام العمل البلدي الذي هو تكليفا” وليس تشريفاً.

وأجدد الشكر لكم ولكل المتابعين لصفحتي عبر وسائل التواصل الإجتماعي

---------- ----------

موقع خيام دوت كوم كان وسيبقى على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية، ويرحب بكل مرشح يودّ الاعلان عن ترشّحه أو برنامج عمله أو صوره أو آرائه ضمن حدود اللياقة والإحترام، ليبقى منبراً حراً للجميع وجسر تواصل بين أبناء المنطقة.

للتواصل مع ادارة الموقع، عبر بريدنا الألكتروني: infokhiyam@gmail.com

أو واتس: 03635539

تعليقات: