المرحوم أبو زاهي أحمد وهبي، كانت الخروقات والغرور في امنهم اكبر من قدرته على المساعدة اكثر
اخي احمد ابو زاهي
مرت أسابيع على رحيلك، واحببت أن اكتب ما سمعته عن أعمالك، انك لم تأذن للطائرات العسكرية الأميركية بدخول المجال اللبناني رغم تدخل الكبار لمنعك وسماع كلام عن فصل التعاقد معك جوابك لا همني!
حاولت قدر استطاعتك مساعدة الشباب في حرب تموز وفي الحرب الأخيرة وكله في سبيل ارضاء ضميرك وربك، لكن كانت الخروقات والغرور في امنهم اكبر من قدرتك على المساعدة اكثر..
لم تتكلم لم تفتخر عشت وطنيا بحق ورحلت متواضعا طيبا!
لروحك المغفرة والسلام..
تعليقات: