أحيت ثانوية رمال رمال - الدوير الرسمية الذكرى السنوية الــ34 لرحيل العالم الفيزيائي رمال رمال بزيارة رمزية للهيئة التعليمية وطلابها الى ضريحه في بلدة الدوير ووضع الورود عليه, وتلاوة السورة المباركة الفاتحة لروحه، وبحضور شقيقة العالم الراحل رمال ، ندى رمال.
والقت مديرة الثانوية نعم جوني كلمة قالت فيها: " كما في كلّ عامٍ ، نقفُ في حضرةِ الغياب الذي لم يغبْ ونحن في مواسمِ الرّبيعِ والزّهوِ فهو الباقي الذي أفعَمَ صرحَنا علمًا ونهجًا وهَدْيًا مباركا سارت على دربِهِ أجيالٌ حملت مشاعلَ الفضيلةِ والإيمانِ بأنّ الإنسانَ طموحٌ وكدٌّ وعملٌ وسعيٌ نحو الهدفِ الأسمى والأرقى ألا وهو خدمةُ الإنسانِ بخطىً ثابتةٍ وعزمٍ لا يلينُ .. وها هي رسالةُ وإرثُ العالِم البروفيسور رمّال رمّال خالدةٌ في كلّ نفسٍ توّاقةٍ إلى المجدِ تسمو بجهدها فتتألّقُ كنجمٍ منيرٍ في ليالٍ مظلمةٍ فإذا كانت الأممُ تزدهي بمفكّريها ومبدعيها فقد حقّ لنا نحن أبناءَ الجنوب عامةً وبلدةِ الدوير خاصةً أنْ نضعَ عالمَنا الجليلَ في رأسِ مفاخرِنا العلميّةِ والاجتماعيّةِ ليكونَ مثَلاً وقدوةً .
وختمت : أملُنا بكم أنتم أفرادُ الجيلِ الصّاعد أنْ تواصلوا مسيرةَ التميّزِ والعطاءِ والإبداع .. فكونوا على العهدِ والوعد ، وانني باسمي واسم الطلاب نهدي فوز ثانويتنا بالميداليتين الذهبية والبرونزية في المباراة العلمية الى روح عالمنا الراحل رمال رمال.
وكانت كلمة لشقيقة العالم رمال ندى شكرت فيها ثانوية رمال رمال ومديرتها الاستاذة نعم جوني على هذه البادرة السنوية باحياء ذكرى العالم الراحل رمال ، متنمية لكل الطلاب ان يحذو حذو رمال رمال في متابعة طريق العلم وتحصيله ونيله بالتفوق والابداع.
تعليقات: