إلى الشيخ نعيم قاسم: مطلوب تنفيذ الوصيّة بموضوع التعويضات

ما وعد به سيّد شهداء الأمّة الأمين العام الراحل، سماحة السيد حسن نصرالله، بإعادة بناء ما دمره العدوان، ليس مجرد وعد سياسي، بل  امر أصبح وصيّة يجب أن تنفذ بكل عزيمة وإصرار
ما وعد به سيّد شهداء الأمّة الأمين العام الراحل، سماحة السيد حسن نصرالله، بإعادة بناء ما دمره العدوان، ليس مجرد وعد سياسي، بل امر أصبح وصيّة يجب أن تنفذ بكل عزيمة وإصرار


سماحة الشيخ نعيم قاسم المحترم،

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، يدرك الجميع أن إثارة بعض القضايا في هذا التوقيت قد يكون محط تساؤل، إلا أن الواقع يفرض علينا رفع الصوت في وجه بعض التساؤلات التي تهمنا جميعاً، خصوصاً تلك المتعلقة بمستقبل بيئتنا وعملية إعادة الإعمار التي طالما انتظرناها منذ تم الاتفاق على وقف اطلاق النار برعاية امريكية.


الوعد بإعادة بناء ما دمّره العدوّ

إن ما وعد به الأمين العام الراحل، السيد نصرالله، بإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، ليس مجرد وعد سياسي، بل امر أصبح وصيّة يجب أن تنفذ بكل عزيمة وإصرار.

الشعب اللبناني وعلى رأسه البيئة الحاضنة، ينتظر أن ترى هذه الوعود النور في وقت عاجل.

ومن هنا، يبرز السؤال:

- كيف لنا أن نبدأ في عملية إعادة الإعمار من دون دفع تعويضات؟

صحيح ثمة عقبات واضحة تعيق بعض الشيئ هذا المسار، وأبرزها القيود الأمريكية المفروضة بوصايتها على المطار والتي تمنع دخول الأموال وتخضع أبناء طائفة لتفتيش دقيق، دون غيرهم من اللبنانيين، لكن المطار ليس المنفذ الوحيد!


التحديات السياسية: أين تكمن الحلول؟

إن تساؤلات أبناء الجنوب تتزايد حول جدوى الدبلوماسية اللبنانية في معالجة القضايا العالقة مع القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. فإذا كانت هذه الدبلوماسية قد فشلت في الوصول إلى حلول حقيقية مع الأمريكيين والإسرائيليين، فهل يجب أن نستمر في انتظار مفاوضات لن تصل إلى نتيجة؟

ومتى سيأتي الفرج؟

وهل يظل التحلّي بالصبر هو الحل ؟

- مما لا شك فيه بان هناك طرقاً كثيرة لإيصال المال إلى مستحقيه، واهل مكة ادرى بشعابها!

- أليس دفع التعويضات خارج البلد يشكل واحداً من الحلول؟

واذا ما بقي الوضع على ما هو عليه فقد يمثل نقطة تحول في فهمنا للواقع في هذه المنطقة.

تعليقات: