المهندس جلال يوسف عبدالله
من منّا لا يعرف ما قدّمه المهندس جلال يوسف عبدالله من دراسات ومشاريع ناجحة خصّ بها الخيام والجوار إلى جانب عمله اليومي والروتيني.
لكون هذه الأعمال والمشاريع تقع ضمن اختصاصه، فيمكن تصنيفه أنه مهندس ناجح في عمله، إن لم نقل أنه مهندس لامع!
لكن أن ينجح إلى جانب ذلك بالحصول على مشاريع وتقديمات كثيرة للمزارعين والفلاحين، سواء الذين انتموا إلى الجمعية التي اختارته ليكون مديراً لشؤونها أو للمنتمين إلى جمعيات أخرى، دون أي تمييز بين هذا الكادح أو ذاك، فإن ذلك النجاح ليس عادياً بل باهراً، والعمال والفلاحون وجدوا فيه حافظاً لمصالحهم ومداوياًً لجراحهم.
أما أن يقوم المهندس جلال، إضافة ألى كل ذلك، بإجراء تحقيقات وأبحاث و ترجمة وثائق تتعلق بوقائع الحرب العالمية الثانية والأحداث التي رافقتها ضمن سرد مشوّق وممتع لوقائع ويوميات المعارك التي حصلت في بلدات الخيام، مرجعيون، إبل السقي وغيرها من الأماكن الستراتيجية في سوريا ولبنان فهنا نقول انه مثال الإنسان المبدع والمعطاء الذي نحتاج إلى أمثاله... وإلى المزيد من العطاءات!
ملاحظة: هذه المقالة كتبها المهندس أسعد رشيدي بتاريخ 7 أيار 2007 أي منذ ما يزيد على 18 سنة وكأنهاكُتبت اليوم، وتأتي في مكانها تقديراً لمقالة إبن الخيام المهندس جلال يوسف عبدالله التي نشرها أمس على هذا الموقع تحت عنوان "الخيام أمام الإعمار الثالث، مسؤولية وطنية ومفترق نحو المستقبل" والتي هي بمثابة برنامج عمل للبلدية، أكد فيها باختصار على ما يلي:
بعد ما شهدته الخيام من دمار، باتت البلدة اليوم أمام محطة مفصلية.. لا يكفي الترميم فقط، بل المطلوب أيضاً تخطيط ذكي، تنمية شاملة، وعدالة اجتماعية، عبر مراعاة الأولويات التالية:
إصلاح البنى التحتية
إشراك المجتمع المحلي والمغتربين
دعم الزراعة والسياحة والمرأة والشباب
حماية الممتلكات العامة وتثبيت الملكيات
الخيام لا تحتاج فقط إلى ترميم ما تهدّم، بل إلى تخيّل جديد لما يمكن أن تكون عليه.
فرصة للتغيير… ومسؤولية وطنية مشتركة.
مقالات الكاتب المهندس جلال عبدالله
تعليقات: