«اليونيفيل» تستنكر اعتراض الأهالي دورية تابعة لها: على الدولة أن تتصرف

شددت «اليونيفيل» على أن حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولايتها (هيثم الموسوي)
شددت «اليونيفيل» على أن حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولايتها (هيثم الموسوي)


استنكرت قوات «اليونيفيل» الحادثة التي وقعت صباح اليوم في محيط الحلوسية التحتا في جنوب لبنان، التي شهدت قيام عدد من سكان المنطق باعتراض دورية لها.

استنكرت قوات «اليونيفيل» الحادثة التي وقعت صباح اليوم في محيط الحلوسية التحتا في جنوب لبنان، التي شهدت قيام عدد من سكان المنطق باعتراض دورية لها.

وذكرت «اليونيفيل» في بيان، أنه «وبينما كان جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل يقومون بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، جوبهوا من قبل مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط الحلّوسية التحتا»، مشيرةً إلى أن «المجموعة حاولت عرقلة الدورية باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة»، فيما «تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب».

ولفت البيان إلى أنه «ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات»، مضيفاً أن عناصر «اليونيفيل» ردّوا بـ«تدابير غير فتّاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والمتواجدين فيها».

وإذ أوضح البيان أن الجيش اللبناني «بُلّغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير»، أكد أنه «تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكّنت الدورية من مواصلة عملها».

وشدد البيان على أن «حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701»، معتبراً أن «أي تقييد لهذه الحرية - سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه - يعدّ انتهاكاً لهذا القرار».

وفيما استنكرت «اليونيفيل» «استمرار استهداف جنود حفظ السلام» التابعين لها، دعت «السلطات اللبنانية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها لمهامها دون عوائق أو تهديد».

تعليقات: