الجنرال كابريخوس متوسطاً الاعلاميين الجنوبيين. (أحمد منتش)
كشف قائد القطاع الشرقي لـ اليونيفيل وقائد الكتيبة الاسبانية الجنرال ريكادو استيبان كابريخوس ان اسرائيل كانت تدفع في الحرب الأخيرة من اجل انسحاب القوة الدولية من الجنوب، لافتاً الى "أن القائد العام لـ"اليونيفيل" في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو اتخذ خطوة جربئة ومهمة جداً بالإصرار على البقاء".
وأبدى ثقته بالتجدبد لـ"اليونيفيل" بشكل "أفضل مما هو عليه"، معتبراً "أن تحرك اليونيفيل حتى وإن حصل من دون مرافقة من الجيش اللبناني، هو ضمان للامن والاستقرار في الجنوب". وتمنى على الأهالي "تفهم هذا الامر".
كلام الجنرال كابريخوس جاء لدى استضافته عدداً من ممثلي الصحف ووسائل الاعلام والمواقع الاخبارية جنوباً في مقر قيادة الكتيبة الاسبانية في منطقة مرجعيون، في لقاء تعارف تخلله فطور، أكد فيه "أننا في ظرف صعب جداً ومرحلة دقيقة جداً من اجل التوصل الى حل في جنوب لبنان".
وأشار رداً على أسئلة "النهار" الى "أن عملنا في جنوب لبنان يتوقف على التعاون مع الجيش اللبناني ومع الدولة اللبنانية (وأعاد تكرارها)، ومهمتنا هي أيضاً التعاون مع الجيش في أداء المهمة على أكمل وجه، ومراقبة كل ما يحصل على الأرض ومن ضمنه الخروق والحد منها، والعمل من أجل ضمان عدم حصول أي خرق. ونحن بالطبع نعمل على مراقبة النقاط الخمس التي لم تنسحب منها اسرائيل وأن نكون على مقربة منها، وهي في نهاية المطاف تعتبر خرقاً للاتفاقات الدولية، وهي موجودة داخل الاراضي اللبنانية وعلى اسرائيل الانسحاب منها".
وعن المخاوف من فيتو إسرائيلي - أميركي لمنع التجديد لـ"اليونيفيل"، قال: "كما تعرفون هذا قرار سياسي على مستوى عال جداً، ولديّ الثقة بأن التجديد سيحصل أفضل مما هو عليه الآن". ولفت الى "أن اسرائيل خلال الحرب الأخيرة، كانت تدفع من أجل انسحاب اليونيفيل، ولكن القائد العام اتخذ، خطوة جريئة بالبقاء. وكانت مهمة جداً".
كذلك أكد "أن قرار الأمم المتحدة (1701) يسمح لنا بحرية التنقل حتى من دون مواكبة من الجيش اللبناني، علماً أن الجيش يكون على علم بكل تحركاتنا، وغالباً ما تكون مشتركة"، متمنيا على الأهالي "تفهّم هذا الوضع واعتبار وجودنا ضماناً للامن والاستقرار في المنطقة وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي على أكمل وجه".
تعليقات: