السفير مجدي غالب رمضان

صدر مرسوم التشكيلات الدبلوماسية اللبنانية، الذي طال انتظاره لأكثر من سبع سنوات، وقد تضمن تعيين الأستاذ مجدي غالب رمضان، حفيد مدينة الخيام، سفيرًا للجمهورية اللبنانية لدى سلطنة عمان، في استحقاق وطني وشخصي رفيع.

ينحدر السفير مجدي رمضان من عائلة عريقة في منطقة مرجعيون – حاصبيا، فوالدته هي المرحومة سميرة إبراهيم عبدالله، وجده لأمه هو المرحوم النائب الأسبق إبراهيم علي أفندي عبدالله، الذي مثّل دائرة مرجعيون – حاصبيا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 1960 و1964. أما جدته فهي المرحومة حسيبة خنجر أفندي عبدالله.

وُلد السفير رمضان عام 1972 في بلدة بلاط – قضاء مرجعيون، وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت (1993)، وإجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية (1997)، كما نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 2007.

تنقل في عدد من المراكز الدبلوماسية اللبنانية حول العالم، من أكرا – غانا إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، حيث برز في العديد من الملفات والوكالات الأممية، لا سيّما تعاونه مع اليونيسيف. وكان آخر محطاته قنصلًا عامًا للبنان في نيويورك، حيث أعاد إلى القنصلية حيويتها، منفتحًا على جميع أطياف الجالية اللبنانية، ومؤكدًا حضور لبنان المهني والثقافي في المحافل الأممية.

كما تولّى في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية اللبنانية مهامًا بارزة، منها:

مدير المنظمات الدولية والمؤتمرات والعلاقات الثقافية،

ثم مدير الشؤون الاقتصادية في الوزارة.

وإنّنا، إذ نهنّئ سعادة السفير مجدي رمضان على تعيينه رئيسًا للبعثة الدبلوماسية في سلطنة عمان، فإننا نبارك له هذا المنصب المستحقّ عن جدارة وكفاءة واقتدار، ونرفع الدعاء بأن يرافقه التوفيق في مهمته الجديدة، وأن يديم الله عليه نعمة النجاح والارتقاء في مدارج العطاء والخدمة الوطنية.

السفير مجدي غالب رمضان