عُيِّنت اللبنانية الأصل لينا متلج دياب إبنةالديمان، في قضاء بشري حيث المقر الصيفي للبطريركية المارونية، من قبل رئيس الوزراء مارك كارني، وذلك ضمن التعديلات الوزارية الأخيرة. وقد خلفت راشيل بنديان في هذا المنصب، وذلك بعد الانتخابات النيابية، التي جرت قبل شهر وفازت فيها متلج نائباً فدرالياً عن منطقة غرب هاليفاكس، عاصمة ولاية نوفاسكوشيا، في الحزب الليبرالي.
وقالت متلج: "اُهدي فوزي بالمقعد النيابي وتعييني وزيرة للهجرة الى جميع الذين دعموني ووفروا لي أسباب النجاح، وفي طليعتهم أمي وأبي، وأعاهد الجميع انني سأبقى ملتزمة بمصالح الدولة الكندية العليا وتطوير المجتمع الكندي على قواعد حفظ حقوق الانسان والمزيد من العدالة الاجتماعية، كما أتطلّع الى تعميق الارتباط بوطن الجذور لبنان وفيه قريتي الجميلة الديمان".
يشار إلى ان الوزيرة متلج على تواصل دوري حثيث مع قريتها الأم الديمان، وتزورها بصورة دائمة ولها مبادرات اجتماعية وانسانية متعددة، وسوف تنظم لها رعية الديمان احتفالاً تكريمياً خلال زيارتها المقبلة اليها.
..
الخلفية المهنية والمسار الوظيفي
نائبة في البرلمان عن دائرة هاليفاكس ويست منذ عام 2021.
شغلت سابقًا مناصب وزارية في مقاطعة نوفا سكوشا، أبرزها: وزيرة الهجرة، وزيرة العدل، والمدعي العام للمقاطعة – وكانت أول امرأة من أصل لبناني تتولى هذه المناصب في كندا.
إنجازات بارزة:
أطلقت مسارات جديدة للهجرة الإقليمية، منها برامج ريادة الأعمال ومسارات الدخول السريع (Express Entry) على مستوى المقاطعة.
رفعت معدلات الهجرة إلى المقاطعات الأطلسية، مع التركيز على الاندماج الاقتصادي للمهاجرين.
الملف الشخصي الشخصي:
ولدت في هاليفاكس عام 1965 لعائلة لبنانية مهاجرة.
تتقن اللغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية.
السياسات والتوجهات المستقبلية أولويات على المستوى الوطني:
أعلنت عن مشاورات عامة هذا الصيف لإعادة تقييم مستويات الهجرة وسياسات تأشيرات الطلاب الدوليين.
من المتوقع أن تركز على الهجرة الاقتصادية، ودعم الهجرة الفرنكوفونية، وتقليص نسبة المقيمين المؤقتين ضمن التركيبة السكانية.
الاستفادة من تجربتها السابقة في المقاطعات:
من المرجّح أن تسعى لتوسيع برامج الهجرة الإقليمية لتشمل المجتمعات الريفية والنائية.
ستعزز من دعمها لبرامج الاندماج المجتمعي مثل التعليم واللغة والعمل للمهاجرين الجدد.
ماذا يعني ذلك للوافدين الجدد؟
استهداف استراتيجي لحاجات سوق العمل عبر تعزيز بوابات الترشيح الإقليمي.
دعم متزايد للهجرة الفرنكوفونية خارج كيبيك ضمن نظام الدخول السريع.
تحسين المسارات من الإقامة المؤقتة إلى الدائمة للعمال والطلاب.
توسيع خدمات الدعم للمهاجرين، كالسكن وتعلّم اللغة والدخول إلى سوق العمل.
تعليقات: