“الشليتي” هي تسمية عثمانية للموظف المكلف بمراقبة التجار أيام الدولة العثمانية من أجل آن لا يرفعوا الأسعار ، ولكن بعدما تبين لاحقاً أن “الشليتي” يتقاضى رشوة من التجار ولا يراقب الأسعار بشكل جيد، أوجدوا وقتها موظفا أسموه “السرسري” ومهمته مراقبة “الشليتي” من آجل آن يقوم بواجبه.
لكن وقتها تواطأ السرسري مع الشليتي في التآمر على المواطن فصار السرسري أخو الشليتي!
وبحياتنا اليوم، بعدما تواطأت المنظومة الحاكمة مع المنظومة المصرفية، أصبحوا جميعاً اخوات شليتي.
تعليقات: