يلعب الميناء دوراً في دعم البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر
نشرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية مقالاً أفاد بأنّ ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر، والواقع في أقصى جنوب البلاد، يواجه خطر الإغلاق الكامل خلال الأسبوع المقبل. وكشفت الصحيفة أن الشركة المشغلة للميناء، التابعة لشركة نقاش إخوان، خسرت خلال العام الماضي 80 بالمئة من إيراداتها، مقارنة بالعام السابق، ما تسبب بأزمة ماليّة خانقة تعصف بالشركة وتهدد بإغلاقها.
ورأت الصحيفة أنّ هذه التطوّرات تمثّل "نصرًا حقيقيًا للحوثيين، الذين أخرجوا بوابة إسرائيل الجنوبية عن الخدمة، دون أن يطلقوا رصاصة واحدة". ونقل المقال عن القائمين على المرفأ لومهم للحكومة الإسرائيليّة، التي تتعامل مع المرفأ كشركة تجاريّة يمكن التخلّي عنها بسهولة، في إشارة إلى عدم التفات المسؤولين الإسرائيليين لأهميّة الميناء الاستراتيجيّة.
وعزّزت الصحيفة هذا الاتهام بالتذكير بأداء السلطات العامّة الإسرائيليّة، إذ قامت بلديّة المنطقة بالحجز على الحسابات البنكيّة للميناء، بعد تراكم بدلات ضريبة الأملاك التي لم تُسدد. وهذا ما أدّى إلى تفاقم الأزمة الماليّة القائمة حالياً، والتي دفعت سلطة الموانئ الإسرائيلية للإعلان عن إغلاق الميناء ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الميناء يلعب دوراً حيوياً في أعمال الدعم اللوجستي التي تستفيد منها البحريّة الإسرائيليّة في منطقة البحر الأحمر. كما يلعب دوراً مهماً في أنشطة استيراد وتكرير وإعادة تصدير النفط.
تعليقات: