مبنى بلدية الغبيري في بيروت
أعلنت بلدية الغبيري، أن دورية تابعة لها تعرّضت لإطلاق نار مباشر من قبل أفراد من عائلة سلهب، أثناء قيامها بمنع «تعدٍّ جديد على أراضٍ شاغرة» ضمن مدافن بئر حسن.
وبحسب بيان صادر عن البلدية، أوفدت البلدية صباحاً، دورية من الشرطة وورشة من قسم الأشغال لإزالة «تعدٍّ جديد من قبل المدعو يوسف سلهب وإخوته، الذين أقدموا على إزالة الحاجز الحديدي الفاصل تمهيداً لوضع اليد على جزء من أرض المدافن».
وخلال تنفيذ المهمة، هاجم يوسف سلهب وأولاده وعدد من الأشخاص، عناصر الدورية، قبل أن يتطور الاعتداء إلى إطلاق نار من أسلحة فردية وأوتوماتيكية باتجاههم، من دون أن يسفر الهجوم عن إصابات.
وأشارت البلدية إلى أن الاعتداء يندرج ضمن سلسلة من «التعديات المتكررة على المدافن، حيث يستمر سلهب وإخوانه بارتكاب مخالفات صارخة تتمثل بنبش القبور وإعادة بيعها»، مطالبةً وزير الداخلية والأجهزة القضائية والأمنية والروحية بوضع حدّ لما وصفته بـ«الانتهاك الفاضح لحرمة الموتى»،
وجددت البلدية تأكيد التزامها حماية الأملاك العامة وصون كرامة المدافن، داعيةً الجهات القضائية والروحية والأمنية المختصة إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية والرادعة بحق المعتدين.
تعليقات: