سأصلي لك اليوم في ديرنا العظيم #كفيفان مع يقيني بأنك لست بحاجة إلى صلاتنا فروحك خالدة في رحاب ملكوت الله
زياد،
نحن بحاجة إليك من عليائك أنصرنا
لا أحد حزن على رحيل #زياد_الرحباني من كل هذه الطبقة _الزمرة_العصابة السياسية التي أمعنت قي قهر زياد الرحباني ومغاداته عبر قهر فقراء الوطن وسرقة تعبهم وجنى عمرهم ومدخراتهم.
هذه الطبقة السياسية العاهرة التي تتباكى عليه ظاهرياََ في وسائل الإعلام وتبتهج باطنياََ في الأعماق الموبوءة وفي الصالونات المخملية المغلقة، هذه الطبقة السياسية التي خاصمها الراحل الكبير منذ نشأته وحتى اَخر لحظات حياته تذرف دموع التماسيح أمام الناس على خصم مناضل عنيد وتشرب كأس النشوة و "النصر" والإرتياح لغياب مَن كشف عريها و عهرها وفجورها وإجرامها بحق الناس والبلاد.
يا #زياد،
إتهمك الكتبة وفريسيو هذا الزمن القبيح وهذا الوطن الجريح بالكفر وعدم الإيمان بالله لأنهم من فصائل تجار الهيكل وعبدة المال، أما حقيقتك أنت، حقيقتك التي أرعبتهم وستبقى تقض مضاجعهم، ولَو بعد الممات، فهي أنك على خطى المسيح مشيت مناصراََ المظلومين والضعفاء والفقراء والمهمشين، مقاوماََ الظلم والهوان والجهل والاستكبار وهتك الحقوق والأعراض والكرامات ...
أنت مؤمن بالله والسيد المسيح أكثر بكثير من معظم البطاركة والأساقفة ورجال الدين المزيفين المصطفين مع الفاسدين الفاسقين ومشوهي رسالة السيد المسيح...
يا #زياد،
سأصلي لك اليوم في ديرنا العظيم #كفيفان مع يقيني بأنك لست بحاجة إلى صلاتنا فروحك خالدة في رحاب ملكوت الله..
أنصرنا من عليائك يا #زياد، يا أيها المناضل الصادق الشريف. اَمين.
(المحامي حنا البيطار)
تعليقات: