اعتداء همجي في كفرصير على الحكم الدولي علي جواد رضا بعد فوز الصرفند على القصيبة


في مشهد صادم أكد على تنامي الفوضى والبربرية في مجتمعنا وانعدام هيبة القانون، تحوّل الملعب البلدي في كفرصير أمس إلى ساحة حرب بدلاً من أن يكون مسرحاً للتنافس الرياضي الشريف.

فبعد انتهاء المباراة النهائية بين فريقي الصرفند والقصيبة بفوز مستحق للصرفند، أقدم عدد من جمهور القصيبة على اقتحام أرض الملعب والاعتداء بشكل وحشي على لاعبي الفريق الفائز وعلى الحكم الدولي علي جواد رضا، ابن بلدة طيرفلسيه، الذي كان يقود اللقاء.

وبحسب المعلومات الخاصة التي حصلت عليها صفحة وينية الدولة، فإن الاعتداء لم يكن وليد لحظته بل سبقه توتر شديد بين الجمهورين.

الاعتداء لم يقتصر على الألفاظ النابية والضرب، بل تطوّر إلى إطلاق نار كثيف بين المنازل المحيطة بالملعب، في مشهد أقرب إلى معركة شوارع منه إلى مناسبة رياضية يُفترض أن تجمع الناس على الروح الرياضية والتنافس الشريف.

إن ما جرى يُعدّ جريمة كاملة بحق الرياضة اللبنانية، واعتداء صارخ على رمز التحكيم النزيه، ويكشف عن غياب تام لأي رادع أو مسؤولية لدى من حوّل الملعب إلى ساحة انتقام.

الاعتداء على حكم دولي بحجم علي رضا ليس فقط إهانة شخصية له، بل إهانة للرياضة اللبنانية بكل ما تمثل من قيم وأخلاق، ورسالة خطيرة لكل من يفكر بخوض أي استحقاق رياضي في ظل غياب الأمن والحماية.

وبحسب ما أكّدته وينية الدولة في معلوماتها، فإن حالة من الذعر انتشرت بين الأهالي نتيجة إطلاق النار العشوائي، ما كاد يتسبب بكارثة أكبر من مجرد شغب رياضي.

المعلومات الاخيرة التي وصلتنا: الحكم موجود في العناية الفائقة.

المصدر: #وينية_الدولة


تعليقات: