«تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية»: لإعلان المنطقة منكوبة


دعا «تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية» إلى إعلان المنطقة «منكوبة»، مؤكداً أن نسبة العائدين إلى تلك القرى «لا تتجاوز 10 بالمئة من المقيمين قبل الحرب».

وناشد التجمع، في بيان اليوم، «الجهة التي بدأت بدفع تعويضات للمتضررين أن تستأنف عملها»، مطالباً ومناشداً الدولة وكل المعنيين بما يلي:

«- إعلان منطقتنا منطقة منكوبة.- العمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى قرانا وانسحاب العدو منها والعودة الآمنة للأهالي ودعم صمودهم.- البدء بدفع التعويضات للمتضررين.

- استكمال ورشة رفع الأنقاض والبنى التحتية وإعمار وترميم المباني.

- إعادة إعمار وتشغيل المستشفيات والمدارس ومباني البلديات والمخافر وكافة المؤسسات والمرافق العامة.

- إصدار بطاقة تتيح لأهالي هذه القرى الاستشفاء وتعليم أبنائهم مجاناً وإعفائهم من كافة الرسوم والضرائب والغرامات في شتى الدوائر وفي المعاملات الرسمية.

- إدخال عائلات منطقتنا في برامج «دعم» و«أمان» و«الأسر الأكثر فقراً».

- إصدار مرسوم يسمح لأبناء هذه المنطقة أن يسحبوا ودائعهم المحتجزة في المصارف.

- التعويض على أصحاب المؤسسات وهم الخاسر الأكبر في هذه الحرب وذلك عبر مساعدات ومنح وقروض مالية وعينية.

- التعويض عن خسائر المزارعين وأصحاب المواشي الذين من دونهم لا حياة في تلك القرى.

- التعويض عن خسائر التعطيل لأصحاب المهن الحرة والعمال.

- إعطاء مبلغ مقطوع كتعويض عن تهجير وتضرر غير مباشر لكل أسرة في هذه القرى.

- إيلاء النازحين في الشقق والبيوت المستاجرة أهمية قصوى لأننا على أبواب الشتاء والمدارس وأغلبهم لم يعد باستطاعته دفع أجرة مسكنه ويمكن أن يطردوا إلى الشوارع. فبناءً على ذلك، نطالب بدفع مبلغ لا يقل عن 300$ في الشهر لكل أسرة كبدل إيجار

- إنشاء صندوق خاص لتمويل ما ذُكِر أعلاه يُموّل بدوره من ضرائب ورسوم خاصة تُفرض على قطاعات وبضائع وأعمال معيّنة إضافة إلى هبات و منح ومساعدات وقروض وما شابه».

نسبة العائدين لا تتجاوز 10%

وأكد البيان أن نسبة العائدين «لا تتجاوز 10 بالمئة من المقيمين قبل الحرب»، وأن «لا حياة في تلك القرى وهي تتحول عند المساء الى مدن أشباح، إضافةً إلى انعدام الأمان ومقومات الحياة والصمود» لدى الأهالي.

وناشد التجمع الرؤساء الثلاثة وكافة الوزارات والإدارات، خاصة مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة وكافة الهيئات والجمعيات والمنظمات الإنسانية والبلديات والنقابات والأحزاب «أن يقفوا معنا لتحقيق مطالب أهلنا المحقّة»، مؤكداً أنّ «تجمّعنا هذا مفتوح للجميع وهو ليس تابع ولا ضد أي طرف سياسي أو غير سياسي، ولن نكون صندوق بريد لطرف ضد الآخر ولن نسمح لأحد أن يستغل تحرّكاتنا لتحقيق غايات خاصة».

وأكد «أننا سنطرق كل الأبواب ونقوم بكافة أشكال التحركات المتاحة والممكنة بشكل ديمقراطي قانوني إيجابي سلمي وواقعي، فالبلد ليست بحاجة إلى مزيد من السلبيات والكيديّات والتناقضات».

كما أكد العمل «مع جالياتنا في الخارج ،ومنهم الكثير من أبناء منطقتنا، على إطلاق حملة دولية لدعم صمود أهلنا،

وسنعمل للدعوة إلى مؤتمر وطني عام لدعم صمود أهلنا وعودتهم».

وشدّد البيان على «أنّنا لسنا بديلاً لأحد فكل جهة وإدارة وهيئة وحزب ومؤسسة لها ميدانها ونحن نكمّل بعضنا البعض والمهم أن تصب كل الجهود في خدمة أهلنا».

تعليقات: