أسطول دعم غزة - أسطول الصمود يحقق بهجوم استهدف أحد قواربه (Getty)
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة اليوم الثلاثاء، إن أحد قواربه الرئيسية تعرض لضربة بطائرة مسيرة في المياه التونسية، لكن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير. فيما نفت وزارة الداخلية التونسية تعرض القارب للهجوم.
حريق على متن القارب
وقال الأسطول في بيان، إن القارب الذي يرفع علم البرتغال، والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله.
والأسطول مبادرة دولية تسعى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة على متن قوارب مدنية وتدعمها وفود من 44 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبري والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتاغوا.
وأظهر مقطع مصور نشره الأسطول على موقع "إكس" اللحظة التي "تعرض فيها قارب ذا فاميلي لهجوم من أعلى"، إذ يظهر المقطع جسماً طائراً مضيئاً يصطدم بالقارب مع تصاعد الدخان بعد فترة وجيزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد قوله إن عشرات الأشخاص تجمعوا بعد الواقعة خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، حيث ترسو قوارب الأسطول، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين هتاف "فلسطين حرة".
وقال أسطول الصمود العالمي أيضاً إن تحقيقاً يجري في هجوم الطائرة المسيرة وسيتم نشر نتائجه حال توفرها.
وأضاف: "الأعمال العدوانية التي تهدف إلى ترهيبنا وعرقلة مهمتنا لن تردعنا. مهمتنا السلمية لكسر الحصار عن غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وتصميم".
المنفذ مجهول
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي والتي كانت في الميناء لـ"رويترز": "لا نعرف من نفذ الهجوم، ولكننا لن نفاجأ إذا كانت إسرائيل هي التي نفذته. إذا تأكد ذلك، فهو هجوم على السيادة التونسية".
في المقابل علقت وزارة الداخلية التونسية على أنباء الهجوم على القارب، بالقول إن نبأ تعرض القارب لهجوم بطائرة مسيرة في ميناء سيدي بوسعيد "لا أساس له من الصحة"، وإن حريقاً شبّ على متن القارب نفسه.
حصار بحري وبري
وتفرض إسرائيل حصاراً بحرياً على القطاع الساحلي منذ تولي حركة حماس السيطرة عليه في عام 2007، قائلة إنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحركة.
وظل الحصار قائماً خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
وإلى جانب الحصار البحري، تفرض إسرائيل حصاراً برياً على غزة، ولم تسمح بدخول الإمدادات لمدة ثلاثة أشهر.
وفي حزيران/يونيو، صعدت قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية على متن يخت يرفع العلم البريطاني، وكانت على متنه تونبري وآخرون، واحتجزته. ووصفت إسرائيل سفينة المساعدات تلك بأنها حيلة دعائية لدعم حماس.
تعليقات: