سنة على غياب الأخوين الشهيدين زهير وأحمد محمد عبدالله.. والأيام تتوالى


مضى ٣٦٥ يوماً على استشهاد الأخ الأصغر، ما أسرعها من سنة تمضي مسرعة، وهي تأخذ ذكرى روحي الشخصين الغاليين من اهلهما ومحبيهما، غير عابئة بأنين اليتامى في ليالي الشتاء الحزينة، أو تحترم كبار السن العليلين القابعين خلف باب بيت جامع ذكريات عتيدة، والدمعة تتلألأ بين أجفان عيونهم الذابلة حزناً على الأب الرؤو الذي ذهب من غير رجعة او الأخ الناصح الرشيد الذي ذوى في ريعانه المتوقد، او الأبن الأمل لأم ثُكلى بهذا الخطب الجلل.

هذا وبمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لعروج روحي الشهيدين المظلومين: المرحوم زهير محمد نعيم أسعد عبدالله وشقيقه المرحوم أحمد (أبو أمير).

سيتم في تمام الساعة (٧:٣٠) من مساء اليوم الخميس (٢ تشرين الأول ٢٠٢٥) بجوار الضريح المؤقت لسيد شهداء الامة في جبانة روضة الشهيدين، محلة الشياح - الغبيري في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث سيتم قراءة دعاء كميل بن زياد النخعي، ويعقبه فوراً أداء مجلس حسيني أليم يكون مضمونه من نهج الولاية، حيث سيتم حيث سيتم اهداء الأجر والثواب إلى روحيهما الزكيتين و الدعوة عامة للإخوة والأخوات.

رحم الله من قرأ سورة مباركة "الفاتحة" وأهدى ثوابها لأرواح جميع الشهداء الأبرار من مدينة الخيام الأبية "معراج الشهداء بوابة السماء"



تعليقات: