أهالي الخيام والقرى الحدودية: نرفض الموت قهراً.. والمماطلة والتهميش بدفع التعويضات هي جريمة جديدة

جانب من بيوتنا التي طالها الخراب والدمار في الخيام
جانب من بيوتنا التي طالها الخراب والدمار في الخيام


نحن أبناء القرى الحدودية التي دمّرها العدوان وحوّل بيوتنا وأرزاقنا إلى أطلال، نؤكد بإصرار أنّ من حقّنا الطبيعي والقانوني والشرعي الحصول على التعويضات المستحقة، وبأقصى سرعة. فقد طال انتظارنا وصبرنا استطاعتنا؟

الجهات المعنية، الحكومية والحزبية، مطالبة بتحمّل كامل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاهنا، بعيدًا عن المماطلة والتسويف، وإنصافًا لمن دفعوا الثمن الأكبر من دمائهم وأرزاقهم في سبيل الصمود.

لقد عانى أهلنا وذاقوا مرارة النزوح والحرمان، لن نقبل أن يُضاف إلى ذلك جريمة جديدة جراء ظلم التهميش والإهمال. حقوقنا لن تُهدر، وعليهم إنصاف كل متضرر.

وللعلم فقد كنت من بين آخر المدنيين الذين نزحوا من بلدة الخيام، ونجوت أكثر من مرة من القصف المدمّر على مدى أشهر عديدة. صحيح أنني لم أُقتل في الحرب، لكنني أرفض أن أموت قهرًا نتيجة الإهمال والتجاهل التام.

لن نسكت أمام واقع النزوح واليأس والإحباط الذي يعيشه أهلنا، وسنبقى مع كل المتضررين حتى ننال حقوقنا.

المهندس أسعد رشيدي

تعليقات: