اليونيفيل تحتفي باليوم الوطني الإسباني: التزام متجدد بالسلام والصداقة مع لبنان


احتفلت الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) باليوم الوطني الإسباني، في حفلٍ أقيم في قاعدة "ميغيل دي سرفانتس" في مرجعيون، مقرّ قيادة اللواء الثالث والأربعين في لبنان (BRILIB XLIII).

ترأس الاحتفال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال ديوداتو أباغنيارا، بحضور عدد من المسؤولين العسكريين والدينيين اللبنانيين، إلى جانب ممثلين عن الدول المشاركة في البعثة.

تخلل الحفل تكريم لذكرى الذين سقطوا أثناء أداء الواجب، كما مُنحت مجموعة من عناصر اللواء الإسباني أوسمةً وطنية وأخرى من الأمم المتحدة، تقديرًا لتفانيهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وفي كلمةٍ ألقاها، قال قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس:

"نحتفل اليوم بعيدنا الوطني بعيدًا عن الوطن، لكننا لسنا وحدنا، إذ يحيط بنا دعم عائلتنا الثانية: الجيش اللبناني، وزملاؤنا في اليونيفيل، والأهم، دعم الشعب اللبناني الكريم.

بالنسبة لمعظمنا، هذه هي المرة الأولى التي نحتفل فيها بهذا اليوم الوطني من لبنان، مرتدين القبعات الزرقاء للأمم المتحدة وميدالية اليونيفيل على صدورنا، ما يجعل هذا اليوم ذكرى خالدة في حياتنا المهنية.

نحتفل بانتمائنا إلى أمة عظيمة، وبقيمها الراسخة في التاريخ، ونرفع بفخر راية الهوية الإسبانية.

ثمة فرصة حقيقية للسلام في هذه المرحلة الحساسة، وعلى جميع الأطراف اغتنامها لكسر دائرة الصراع. وستبقى إسبانيا وشعبها على استعدادٍ دائم لدعم عملية السلام".

وقد تخلل الحفل رفع أعلام الأمم المتحدة ولبنان وإسبانيا، أعقبه عرضٌ عسكري أمام المنصة الرئيسية.

يُجسّد هذا الاحتفال عمق التزام إسبانيا بدعم السلام والأمن الدوليين، كما يعكس الروابط الثقافية والإنسانية المتينة التي تجمع الجيش الإسباني بالمجتمعات المحلية في جنوب لبنان.




تعليقات: