حاصبيا احتفلت بتفوّق طلابها: «نبض للإعمار» تكرّم أبناء الجنوب والعِرقوب


أقامت مؤسسة نبض للإعمار احتفالًا مهيبًا لتكريم طلاب حاصبيا والعرقوب والجنوب المتفوّقين في الشهادات الرسمية، وذلك في دار حاصبيا، وسط حضور رسمي وشعبي وتربوي حاشد.

حضر الاحتفال كلّ من:

الوزير علي حسن خليل، قائمقام حاصبيا رواد سلوم ممثلًا محافظ النبطية هويدا الترك، وممثلون عن النواب بهية الحريري، قاسم هاشم، إلياس جرادي، فراس حمدان، هاني قبيسي، أنور الخليل، إضافةً إلى فضيلة مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، والقاضي أحمد الشافعي، وممثلين عن الوزراء وائل أبو فاعور وعبدالله بري، وعن الأميرة زينة طلال إرسلان، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، إلى جانب الأب إميل حداد وممثل المنطقة التربوية الأستاذ شفيق علوان.

كما شارك في الحفل رئيسا اتحادي بلديات الحاصباني والعرقوب، وعدد من رؤساء البلديات في القضاء، ومديري المدارس والثانويات، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والعسكرية، بينهم ممثلون عن قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، وفعاليات من أبناء المنطقة.

استُهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمات شدّدت على أهمية التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالجنوب، في ظلّ التحديات الاقتصادية والاجتماعية والظروف الصعبة التي يعيشها لبنان.

وفي كلمةٍ مؤثرة، أكّد رئيس مؤسسة نبض للإعمار الأستاذ علي قاسم قصب أنّ هذا التكريم هو «رسالة وفاء وعرفان لكل طالبٍ اجتهد وتفوّق رغم الصعاب»، مشيرًا إلى أنّ طلاب الجنوب هم الأمل الحقيقي وثروة الوطن المستقبلية. وقال:

«نؤمن بأنّ التعليم هو حجر الأساس لبناء الإنسان والوطن، ومن واجبنا الوقوف إلى جانب الأجيال الصاعدة التي أثبتت أنّ الإرادة تصنع النجاح حتى في أحلك الظروف. وسنبقي شعلة الأمل متقدة في نفوسهم، لأنهم النبض الحقيقي للإعمار».

من جهته، عبّر رئيس اتحاد بلديات الحاصباني لبيب الحمرا عن فخره بالطلاب المكرّمين، مؤكدًا أنّ «هؤلاء الشباب هم الثروة المتجددة التي نراهن عليها لمستقبلٍ ينهض بعقولهم وجهودهم».

أما رئيس اتحاد بلديات العرقوب قاسم القادري، فشكر مؤسسة نبض للإعمار على مبادراتها ودعمها المستمر، معتبرًا أنّ «التكريم اليوم هو تقدير للعزيمة وللإرادة التي ترفض الانكسار».

كما ألقت مديرة ثانوية شبعا الرسمية الأستاذة رين تفاحة كلمة أثنت فيها على الجهود المشتركة بين الطلاب والأهالي والمعلمين، فيما عبّرت الطالبة المتفوّقة تيما عون باسم زملائها عن امتنانها للمؤسسة ولكل من دعم مسيرتهم التعليمية، مؤكدة أن «هذا التكريم يشكّل حافزًا لمواصلة العطاء والتميّز».

وتضمّن الحفل تكريمًا معنويًا وماديًا للطلاب المتفوّقين تقديرًا لإنجازاتهم، وتقديم دروع تقديرية لمديري المدارس والثانويات الرسمية عرفانًا بجهودهم في دعم التعليم الرسمي.

واختُتم الاحتفال بعرضٍ مسرحي وطنيّ قدّمه الطلاب، جسّدوا فيه روح الصمود والانتماء للجنوب، في مشهدٍ فنيّ مؤثر يعكس الإيمان بأنّ العلم سيبقى دائمًا السلاح الأقوى في مواجهة الصعاب وبناء المستقبل.



تعليقات: