
وجه المنسق الاعلامي لمؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث الزميل محمد ع.درويش رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 82 للاستقلال، وهي مناسبة لتجديد العهد والولاء للوطن.
وتبقى ذكرى الاستقلال محطة لتعزيز روح الانتماء والإيمان بلبنان المستقبل
واضاف : في هذا اليوم، يتذكر اللبنانيون نضال آبائهم وأجدادهم من أجل تحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية.
وأكد أن عيد الاستقلال هو مناسبة لتجديد الإيمان بلبنان واستذكار الشهداء الذين سقطوا دفاعا عنه.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، ودعا إلى تعزيز قوة الجيش. والتمسك بلغة الحوار والمحبة والعمل المشترك.
وختم درويش رسالته مستذكرا ما قاله المفكر العربي الراحل الدكتور حسن صعب
"فلنعبئ أنفسنا في ذكرى استقلالنا لاستعادة وجودنا ولبعث معنى هذا الوجود. ولا يستقيم وجودنا إلا إذا تلازم مع معناه. ومعناه أننا موجودون لأننا أحرار. وأننا أحرار لكي نفكر.
وأننا مفكرون أحرار لنخلق لبناننا المستقل كل يوم خلقاً جديداً فلنجدّد وجودنا وحريتنا وفكرنا، ولنجدد خلقنا تجديداً دائماً، وهذه الصورة لحقيقة وجودنا يجب أن نستعيدها في نفوسنا قبل أن نعيدها لنفوس غيرنا. وما الذي ينفعنا لو استعدنا العالم وخسرنا أنفسنا ؟ فلنستعيد أنفسنا لنستيعد العالم!
الخيام | khiyam.com
تعليقات: