
عندما تتعقد الأمور ، وتتعذر الرؤية بوضوح ، وتزداد المخاطر والضغوط والتهديدات ومحاولات الإبتزاز من العدو ، ويشعر الناس بالإضطراب والقلق على المصير ، فإن البوصلة التي تشير الى الوجهة الصحيحة والخيارات الصائبة التي عليك اختيارها لن تتحقق إلا بمخالفة ورفض ما يُصِرُّ العدو على طلبه منك ، خاصة عندما يُصِرُّ على تصوير ان تمسكك بما يريدك ان تتخلى عنه يمثل تهديداً وجودياً لك ، بينما تكون حقيقة أمره أنه هو حبل نجاتك وسبيل فوزك وخلاصک مما تعاني منه ، وعليك التمسك به اكثر من اي وقت مضى ، لذلك أيها الأحبة كونوا واثقين بأن وحدتكم وتكافلهم وتعاونكم وتمسككم بعوامل قوتكم التي يشكل سلاح المقاومة عمادها ، هو الذي سيردع عدوكم ويوصله الى مرحلة اليأس من تطويعم وإخضاعكم ونهب ثرواتكم ، عندها يفرح المؤمنون بنصر الله وينعمون بالفوز الذي ضحُّوا كثيراً لأجل تحقيقه رغم عظمة التضحيات.
ع.إ.س
باحث عن الحقيقة
الخيام | khiyam.com
تعليقات: